icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تدين القصف المدفعي للنظام على إدلب

2021.10.20 | 23:23 دمشق

597296b0634dbb4a7938391692a549fd_l.jpg
قصف النظام على مدينة أريحا - إنترنت
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

دانت الأمم المتحدة، الأربعاء، أعمال العنف المتصاعدة في منطقة إدلب شمالي غربي سوريا، آخرها قصف للنظام على أريحا أدى إلى مقتل 11 مدنياً بينهم أطفال.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وكان المسؤول الأممي يتحدث عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين، خلال الأيام الأخيرة، من جراء قصف مدفعي للنظام على منطقة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال حق: "نشعر بقلق عميق إزاء الأعمال العدائية المستمرة والمتزايدة في الأشهر الأخيرة في الشمال الغربي وتأثير ذلك على المدنيين".

وأضاف: "وردت أنباء عن قصف مدفعي على إدلب الثلاثاء؛ حيث قُتل مدني واحد وأصيب 4 آخرون. كما وردت أنباء عن قصف مدفعي في اليوم ذاته على مناطق أخرى من إدلب وغربي محافظة حلب، واليوم وردت أنباء عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين اليوم إثر قصف مدفعي على بلدة أريحا جنوب مدينة إدلب".

وتابع: "يُعتبر هذا التصعيد الأكبر من حيث حجم الأعمال العدائية في شمال غربي سوريا، منذ اتفاق وقف إطلاق النار في آذار 2020".

وزاد: "الأمم المتحدة تدين كل أعمال العنف في سوريا، وتدعو أطراف النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والبنية التحتية المدنية".

النظام يرتكب مجزرة في أريحا

وقتل 11 مدنياً وأصيب أكثر من 40 آخرين صباح اليوم الأربعاء من جراء قصف مدفعي عنيف شنته قوات النظام مستهدفةً مدينة أريحا جنوبي إدلب.

وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ سوقاً وسط مدينة أريحا، وعدداً من الأحياء السكنية بالتزامن مع ذهاب الأطفال إلى مدارسهم، وأظهرت صور وتسجيلات مصورة مقتل طفلين يرتديان حقيبتيهما المدرسيتين.

ويأتي التصعيد العسكري للنظام وروسيا في وقت تروج فيه قوات النظام وحليفها الروسي لهجوم عسكري جديد على المنطقة، ما ينذر بكارثة إنسانية قد تكون الأسوأ منذ عام 2011 ويهدد حياة أكثر من 4 ملايين مدني.