icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تحذر من أي هجوم عسكري على إدلب

2019.04.25 | 11:04 دمشق

قصف مدفعي للنظام على سوق مدينة سراقب بريف إدلب (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذرت الأمم المتحدة من أن أي هجوم عسكري واسع النطاق في إدلب سيكون بكلفة غير مقبولة من حيث الخسائر في الأرواح البشرية والمعاناة، داعية روسيا وتركيا إلى وقف التصعيد العسكري. 

ويتزامن انعقاد مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في سوريا مع انطلاق الجولة 12 من محادثات أستانا بين الدول الضامنة (روسيا – تركيا – إيران) لاتفاقية خفض التصعيد اليوم الخميس في كازاخستان.

وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أورسولا مولر إن الأمم المتحدة تعول على تركيا وروسيا لوقف التصعيد الحالي شمالي سوريا، والضغط على جميع الأطراف لتنفيذ اتفاق "خفض التصعيد".

وأشارت إلى أن التصعيد أسفر عن مقتل أكثر من 200 مدني، وفرار أكثر من 120 ألفًا آخرين إلى المناطق القريبة من الحدود التركية، فضلاً عن تدمير كبير للبنية التحتية.

نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فلاديمير سافرونكوف، قال في جلسة مجلس الأمن، إن"الوضع في إدلب بمنتهى الخطورة، وبات لا يطاق، ونحن نجري اتصالات ومشاورات مكثفة من تركيا بهدف منع التصعيد".

وتزايدت هجمات قوات النظام  والميليشيات الموالية له، على منطقة خفض التصعيد، منذ بداية العام الجاري، وفي آذار الماضي قتل 135 مدنيا، وأصيب العشرات جراء تلك الهجمات.