البث المباشر
أكّدت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، استمرار المخاطر بحق المدنيين في سوريا، بين نزوح جديد شرقي حماة، وانتهاكات لـ وقف إطلاق النار في إدلب، فضلاً عن انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.
وقال "مارك لوكوك" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنّهم يراقبون "بقلق" الأثر الإنساني لـ زيادة أنشطة تنظيم "الدولة" خلال الأشهر الأخيرة، حسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركيّة.
وخلال جلسة انعقدت عبر دائرة تلفزيونية حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، أوضح "لوكوك" أنّ هجمات تنظيم "الدولة" أدّت إلى نزوح 200 عائلة مِن ريف حماة الشرقي، وذلك خلال شهري تموز وآب الفائتين.
اقرأ أيضاً.. خشية تكرار النزوح.. تصعيد روسيا يسبب خوفاً للنازحين في إدلب
وأضاف "لوكوك" أنّ العديد مِن التقارير ما تزال الأمم المتحدة تتلقّاها عن انتهاكات وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، فضلاً عن استمرار مخاطر المتفجّرات في حصد أرواح المدنيين بمختلف أنحاء سوريا.
اقرأ أيضاً.. قصف مكثّف لـ روسيا و"النظام" على جبل الزاوية في إدلب (فيديو)
فيروس كورونا وقوافل المساعدات
تطرّق "لوكوك" خلال إفادته، للحديث عن انتشار فيروس كورونا في سوريا، والتحديات التي تواجه الأمم المتحدة في دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري عن طريق معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا.
وأشار "لوكوك" إلى أنّ "القوافل الإنسانية الأوليّة العابرة مِن (باب الهوى) واجهت تحديات كبيرة على الجانب السوري منها تأخر البعض بشكل كبير، ما اضطر قوافل إلى العودة بالكامل"، مردفاً "حالياً تم التوصل إلى اتفاقيات مع الأطراف مِن أجل إجراءات بيروقراطية مبسطة لدعم المرور دون عوائق لـ تسليم المساعدات".
اقرأ أيضاً.. عبر تركيا.. الأمم المتحدة ترسل 88 شاحنة مساعدات إلى إدلب
وحذّر المسؤول الأممي مِن تفشّي فيروس كورونا في جميع أنحاء سوريا، مضيفاً أنه "يوجد حالياً 3618 حالة إصابة بالفيروس، والأمم المتحدة لن تتمكن مِن فهم مدى تفشي المرض حتى يتم زيادة الاختبارات المعملية في جميع أنحاء البلاد".
اقرأ أيضاً.. نقابة أطباء الشمال: إصابات كورونا المعلنة لا تمثّل خطورة الواقع
اقرأ أيضاً.. مئة وفاة يومياً في دمشق.. النظام يحصي 1.25 % من وفيات كورونا فقط
