icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: الاشتباكات في السويداء تعيق وصول المساعدات الإنسانية وإيصالها

2025.08.05 | 08:31 دمشق

النزوح من السويداء
أثر القتال بما في ذلك النزوح وضع ضغطاً هائلاً على النظام الصحي المُنهك أصلاً في السويداء وفي درعا المجاورة
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- تصاعد الاشتباكات في السويداء يعقد وصول المساعدات الإنسانية، حيث نزح أكثر من 190 ألف شخص، مع عودة عدد قليل منهم إلى مناطقهم، مما يضع ضغطاً على النظام الصحي المُنهك.
- أُعيد افتتاح الطريق الإنساني الوحيد إلى السويداء بعد إغلاقه مؤقتاً، بينما لا يزال الطريق السريع الرئيسي مغلقاً، مما يعيق إيصال المساعدات وإجلاء المحتاجين.
- تم تعزيز الخدمات الصحية في درعا والسويداء، مع التركيز على صحة الأم ورعاية الإصابات، وسط جهود مستمرة لدعم الاستجابة الإنسانية.

أفادت الأمم المتحدة بأن الاشتباكات الأخيرة التي اندلعت نهاية الأسبوع في محافظة السويداء جنوبي سوريا تزيد من تعقيد وصول المساعدات الإنسانية وتسليمها.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إنه منذ اندلاع أعمال العنف الشهر الماضي، نزح أكثر من 190 ألف شخص من محافظات السويداء ودرعا وريف دمشق، مضيفاً أن عدداً قليلاً جداً منهم، قرابة 120 شخصاً، عادوا إلى مناطقهم، وخاصةً إلى منطقة صلخد في السويداء.

وذكر البيان أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني تواصل دعم الاستجابة وتقديم المساعدات، محذّرة من أنه "مع قيود الوصول ومحدودية الموارد، ثمة حاجة إلى المزيد لتلبية احتياجات الناس".

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الاشتباكات الأخيرة في محافظة السويداء، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أدت إلى إغلاق مؤقت للطريق الإنساني الوحيد إلى السويداء، والذي يُستخدم لإيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المحتاجين، والذي أعيد افتتاحه أمس الإثنين، في حين لا يزال الطريق السريع الرئيسي بين دمشق والسويداء مغلقاً منذ 12 تموز الماضي.

وحذّر "أوتشا" من أن "أثر القتال، بما في ذلك النزوح، وضع ضغطاً هائلاً على النظام الصحي المُنهك أصلاً في السويداء، وكذلك في درعا المجاورة"، مضيفاً أن "الفرق الطبية المتنقلة تعمل على سد الثغرات في درعا".

وشدد المكتب الأممي على ضرورة "تعزيز خدمات صحة الأم، ورعاية الإصابات، وإدارة الأمراض غير المعدية بشكل عاجل".

وأمس الإثنين، أعلنت وزارة الداخلية السورية عودة افتتاح ممر بصرى الشام الإنساني بريف درعا مع محافظة السويداء، وذلك بعد إغلاق دام يوما واحدا نتيجة لتجدد الاشتباكات في المنطقة.

وذكر مصدر في وزارة الداخلية أن إغلاق ممر بصرى الشام الإنساني جاء "بشكل مؤقت إلى حين تأمين المنطقة بعد خرق المجموعات الخارجة عن القانون لاتفاق وقف إطلاق النار في السويداء ومهاجمة قوات الأمن الداخلي".

كما أعلنت المعرفات الرسمية لمحافظة السويداء، أمس الإثنين، دخول 30 طناً من الطحين إلى المحافظة، وذلك بعد عودة افتتاح ممر بصرى الشام الإنساني.

وبثت المعرفات صوراً تظهر عودة حركة دخول وخروج الأهالي إلى المحافظة، وسط مساندة من فرق الدفاع المدني السوري.