althania
icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تتطلب مليارات الدولارات وأكثر من 20 عاماً

2025.01.20 | 17:50 دمشق

ركام منازل ومبان دمرت بسبب هجمات إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة يوم 20 كانون الثاني 2025 - رويترز
ركام منازل ومبان دمرت بسبب هجمات إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة يوم 20 من كانون الثاني 2025 - رويترز
 تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- دمار شامل في غزة: أظهرت تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار غزة بعد الحرب مع إسرائيل تحتاج مليارات الدولارات، مع دمار واسع في المنازل والبنية التحتية والخدمات الأساسية، ووجود 50 مليون طن من الركام الملوث بالأسبستوس.

- تأثير الحرب على السكان والزراعة: الحرب أدت إلى مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني وتدمير نصف الأراضي الزراعية، مما تسبب في نقص حاد في الغذاء ونفوق 95% من الماشية.

- تدمير المنشآت التعليمية والدينية: دُمرت 136 مدرسة وجامعة و823 مسجداً، مع تضرر المستشفيات، مما خلق تحديات هائلة أمام جهود إعادة الإعمار.

أظهرت تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب التي استمرت 15 شهراً بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس ستحتاج إلى مليارات الدولارات، في وقت يعاني فيه القطاع من دمار واسع النطاق في المنازل والبنية التحتية والخدمات الأساسية. وفقاً لـ"رويترز".

وقدّرت الأمم المتحدة وجود أكثر من 50 مليون طن من الركام الملوث بالأسبستوس والأشلاء البشرية، مشيرة إلى أن إزالة الأنقاض قد تستغرق 21 عاماً وتكلف 1.2 مليار دولار.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، أدّت الحرب إلى مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني، مقابل 1200 قتيل إسرائيلي، بحسب إحصاءات إسرائيلية.

دمار البنية التحتية والمنازل

وتظهر البيانات الأممية أن ثلثي مباني غزة، أي نحو 170 ألف مبنى، قد تهدمت أو تعرضت لأضرار جسيمة، مع الحاجة إلى إعادة بناء 245 ألف وحدة سكنية، في حين بلغ حجم الأضرار بالبنية التحتية نحو 18.5 مليار دولار، ما أدى إلى تدمير الطرق، والمياه، والصحة العامة.

وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية، الضوء على مدى الدمار على الحدود الشرقية لقطاع غزة، فحتى أيار 2024، كان أكثر من 90% من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.

كذلك تدهورت نصف الأراضي الزراعية في غزة بسبب القصف، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء ونفوق 95% من الماشية، وفق تقارير أممية.

تدمير المنشآت التعليمية والدينية

ودُمرت 136 مدرسة وجامعة و823 مسجداً، إضافة إلى ثلاث كنائس، مع تضرر أكثر من 90% من المباني على الحدود الشرقية للقطاع.

وأظهر تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن العديد من المستشفيات تهدمت في أثناء الصراع، حيث لم تعد تعمل سوى 17 وحدة فقط، من أصل 36 وحدة، وبصورة جزئية في كانون الثاني الجاري.

كذلك، ألحقت الحرب أضراراً تجاوزت البنية التحتية، حيث أثّرت بشكل كبير على السكان، وخلقت تحديات هائلة أمام أي جهود لإعادة الإعمار.