icon
التغطية الحية

الأمطار تُغرق منازل المدنيين وتغلق الطرقات في طرطوس

2020.12.18 | 09:53 دمشق

unnamed.jpg
فيضان الشوارع في مدينة طرطوس - (انترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دخلت مياه الأمطار إلى منازل المدنيين الموجودة على الواجهة الشرقية للكورنيش البحري في مدينة طرطوس، بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة يومي أول أمس الأربعاء وأمس الخميس بسيول وفيضانات في شوارع المدينة.

وتسببت الهطولات الغزيرة في مدينة طرطوس ومحيطها بفيضانات وسيول وإغلاق بعض الطرقات ومنها طريق كرتو والرادار عند مدخل طرطوس الجنوبي وطريق صافيتا طرطوس ومدخل بلدية الشيخ سعد وطوفان عدد من جهات شارع الثورة الرئيسي في المدينة، وفق ما ذكرت "صحيفة الوطن" الموالية.

وطافت المنازل في منطقة الكورنيش بالمياه، وكذلك عدد من المنازل في منطقة المخالفات، وأغلقت الريكارات المسؤولة عن تصريف المياه في شوارع المدينة بسبب "كمية الهطولات المطرية".

ووفق الصحيفة فإنَّ مجلس مدينة طرطوس التابع للنظام "أرسل بعض الآليات والعمال من مديرية الخدمات والصيانة وقام ببعض المعالجات خاصة في منطقة الرادار ووادي الشاطر، وذلك بعد تلقيه عدة شكاوى ومناشدات من المواطنين المتضررين".

اقرأ أيضاً: إعصار "إيلاينا" النادر يبدأ بدخول سواحل سوريا

اقرأ أيضاً: منسقو الاستجابة: 91 مخيماً تضرر نتيجة الأمطار شمال غربي سوريا

وعلى الرغم من تنبئ النظام ونشر وسائل الإعلام الموالية حدوثَ منخفضٍ جوي متوسطي في عدد من المناطق السورية والذي سيستمر على مدى يومين ويصاحبه هَطْلُ أمطار في مناطق متفرقة، إلا أن النظام لم يجهز له ولم يتخذ التدابير اللازمة منعاً لغرق الشوارع والمنازل.

وأشار مدير الخدمات والصيانة في حكومة نظام الأسد حامد حسين بعد فيضان شوارع المدينة وغرق المنازل في عدة مناطق إلى أن الحل الجذري لمنع حدوث الفيضانات في مجاري الصرف الصحي كلما هطلت أمطار غزيرة هو "فصل الصرف الصحي عن المطري".

وفاضت بعض شوارع مدينة دمشق، في الشهر الفائت نتيجة هَطْلِ أمطار غزيرة تسببت بحدوث سيول وتجمعات للمياه في بعض شوارعها، بسبب عدم تأهيل الصرف الصحي في شوارع المدينة مع بداية دخول فصل الشتاء.