icon
التغطية الحية

الأسد وبزانيا المُسيطر عليهما من روسيا يبحثان "مقاومة الاستعمار"

2021.05.18 | 11:21 دمشق

186893104_4217355184974948_4204416600348296583_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد رئيس النظام بشار الأسد ونظيره الأبخازي أصلان بزانيا الذي يزور دمشق، والذان تسيطر عليهما روسيا، على "مقاومتهما للهيمنة الاستعمارية وتمسكهما بقرارهما المستقل"

 

وقالت وكالة أنباء النظام سانا عن اللقاء الذي جرى يوم أمس الإنين: "تم التأكيد خلال اللقاء على أن العلاقات الثنائية مبنية على أساس متين من المقومات، والعناصر المشتركة التي تجمع سورية وأبخازيا من حيث تمسكهما بقرارهما المستقل، ومقاومتهما للهيمنة الاستعمارية رغم تعرضهما للحصار والحروب، والإرهاب العسكري والاقتصادي والسياسي".

وبحث الأسد وبزانيا مجالات التعاون الثنائي وآفاق تطويره، والعمل المشترك من أجل الانطلاق نحو مرحلة جديدة من تعزيز العلاقات الثنائية خاصة على الصعيد الاقتصادي وتبادل البعثات العلمية والدراسية.

ويعرف عن اقتصاد "جمهورية أبخازيا" بالهش، بالإضافة إلى ضعف البنى التحتية فيها التي دمرتها سنوات الحرب، حيث تمول روسيا قرابة نصف ميزانية أبخازيا، ودمجت موسكو اقتصاد الجمهورية مع اقتصادها، وفرضت التعامل بالروبل.

وتناول الطرفان الوضع في أوكرانيا وجمهورية القرم ومحاولات التصعيد الغربية ضد روسيا في هذين الملفين.

وبيّن الأسد أن نظامه وقف مع جمهورية أبخازيا، مؤكدا حقها في تقرير المصير والاعتراف بها كأي دولة في هذا العالم.

وتعتبر الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أبخازيا قانونياً منطقة حكم ذاتي ضمن جورجيا، استنادا إلى القانون الدولي الذي ينص على مبدأ دعم سلامة ووحدة التراب الوطني للدول ذات السيادة، حيث جاء اعتراف النظام عام 2018 باستقلال أبخازيا، ليضعه إلى جانب روسيا ونيكاراغوا وفنزويلا وناورو التي تعترف باستقلال كيانات انفصالية.

ووصل رئيس جمهورية أبخازيا غير المعترف بها دوليا، أصلان بزانيا، مساء أمس الأحد، إلى مطار دمشق الدولي على رأس وفد اقتصادي، حيث تستمر زيارته عدة أيام.

وافتتحت أبخازيا سفارتها بدمشق  في شهر تشرين الأول الفائت، في إجراء يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة، حيث شارك في حفل الافتتاح رئيس إدارة مكتب رئيس جمهورية أبخازيا، الخاس اليكسيفيتش، ووزير خارجيته، داوور كوفيه فاديموفيتش، ووزير خارجية النظام السابق وليد المعلم.