icon
التغطية الحية

الأركان التركية: القوات التركية ستصل أطراف "نبل والزهراء"

2018.03.24 | 12:03 دمشق

خلوصي أكار رئيس الأركان التركي (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن رئيس الأركان التركي خلوصي أكار بأن قوات بلاده ستصل أطراف مدينة حلب ضمن عملية "غصن الزيتون"، وذلك بهدف القضاء على إرهابي على حد وصفه.

 

وقال أكار خلال فعالية أكاديمية في العاصمة أنقرة إن القوات التركية المشاركة في عملية "غصن الزيتون" ستصل حتى أطراف مدينة حلب عند بلدتي "نبل والزهراء" التي تسيطر عليهما قوات النظام، وذلك بهدف إحكام السيطرة على منطقة عفرين بشكل كامل.

 

وشدد أكار على أن بلاده ستواصل مكافحة الإرهاب في الداخل والخارج على حد وصفه، وذلك حتى القضاء على آخر إرهابي، منوهاً إلى أنَّ بلاده لا ترى فرقاً بين تنظيم الدولة ، وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب.

 

وتطرق أكار للدعم الذي كانت تتلقاه وحدات حماية الشعب من قبل بعض الدول وقال "لا يمكن أن يكون الإرهابيون قد بنوا الملاجئ في عفرين بقدراتهم وحدها، من المستحيل أن تكون أنشئت دون دعم هندسي وتخطيط وتوجيه من قبل دولة ما"، كما أكد مقتل 49 جنديا تركيا خلال العملية العسكرية التي كشفت على حد وصفه دعما عسكريا ضخما للإرهابيين، يستحيل نفيه من أي دولة.

 

وبين أكار بأن عملية "غصن الزيتون" شملت مساحة ألفي كيلو متر مربع منوها في الوقت ذاته على أن بلاده لا تستهدف وحدة التراب والسياسة سواء في سوريا أو العراق، وهي تبدي احتراما كبيرا في هذا الإطار.

 

وتطرق أكار لبدء عودة المدنيين لعفرين في ظل مواصلة القوات التركية جهودها لضمان أمن المنطقة على وجه السرعة، كما أكد رصد القوات التركية لتجول عناصر من قوات حماية الشعب بأزياء مدنية، وقام أنصارهم بنشر صور القتلى على أنهم مدنيون بهدف اتهام الجيش التركي الذي اتخذ كافة التدابير لمنع تضرر أي مدني.

 

وكشف أكار  أن القوات المشاركة في العملية حصلت على معلومات قطعية بشأن وجود مركز قيادة لوحدات حماية الشعب في أحد مباني عفرين، ولكنها لم تقصفه بسبب وجود عائلة تملك 12 طفلًا في الطابق العلوي، وتعامل مع الوضع بوسائل أخرى.

 

وبخصوص المناطق التي تمت السيطرة عليها بعملية "درع الفرات" فأكد أكار عودة 130 ألف مدني سوري إلى أراضيهم، بعد عودة الحياة إلى طبيعتها، أما فيما يتعلق بالتحركات التركية في إدلب فقال أكار إن الجيش التركي أنشأ عددًا من نقاط المراقبة بموجب الاتفاق بين تركيا وروسيا وإيران، في إطار جهوده لمنع تضرر المدنيين في المنطقة.

كلمات مفتاحية