icon
التغطية الحية

الأرصاد الجوية في سوريا: الحرارة تميل للانخفاض اعتباراً من الغد

2021.07.20 | 13:51 دمشق

damascus4-620x330.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في سوريا أن درجات الحرارة تميل للانخفاض اعتباراً من يوم غد الأربعاء.

وقالت المديرية عبر صفحتها في فيس بوك اليوم الثلاثاء إن درجات الحرارة تبقى أعلى من معدلاتها بنحو 3 إلى 6 درجات مئوية نتيجة تأثر البلاد بامتداد المنخفض الموسمي الهندي السطحي المترافق بامتداد مرتفع جوي شبه مداري في طبقات الجو العليا.

وتوقعت المديرية في نشرتها صباح اليوم أن يكون الجو صحواً وحاراً بشكل عام وسديمياً شديد الحرارة في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية.

وأضافت أن الرياح جنوبية غربية في المنطقة الساحلية، وغربية إلى شمالية غربية في باقي المناطق، وتكون سرعتها بين الخفيفة والمعتدلة، مع هبات نشطة أحياناً مثيرة للغبار، والبحر خفيف ارتفاع الموج.

وبالنسبة ليومي الأربعاء والخميس (21 - 22) تموز توقعت المديرية أن تميل درجات الحرارة للانخفاض مع بقائها أعلى من معدلاتها بنحو 1 إلى 4 درجات مئوية وأن الجو سيكون حاراً بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام مع فرصة لهطل زخات متفرقة في المنطقة الساحلية يوم الخميس، وسديمياً شديد الحرارة في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية.

أما الرياح فجنوبية غربية بين الخفيفة والمعتدلة بالمنطقة الساحلية، وغربية بين الخفيفة والمعتدلة مع هبّات نشطة تتجاوز 55 كم بالساعة في باقي المناطق، والبحـر خفيف إلى متوسط ارتفاع الموج، ويكون الجو ليلاً لطيفاً مع ارتفاع بنسبة الرطوبة السطحية صباحاً.

وحذرت المديرية من التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر خلال ساعات الذروة، والابتعاد من كل ما قد يسبب الحرائق في الغابات والأحراج والمناطق العشبية.

219051789_873481186903258_7207113600656970688_n.jpg

 

وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية حذرت الأحد من التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر خلال ساعات الذروة، وخاصةً يومي الإثنين والثلاثاء (19 - 20 من تموز 2021).

وكان الدفاع المدني السوري حذر من موجة حر متوسطة الشدة ستضرب سوريا بدءاً من يوم السبت حيث ستكون درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بنحو 2 إلى 4 درجات، وقدم عدداً من النصائح العامة.

ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في ظل الحر، الأمر الذي يضاعف معاناتهم في فصل الصيف والوضع يزداد سوءاً أيضاً في مخيمات النازحين الذين تتضاعف معاناتهم في فصل الصيف بسبب الحر الشديد ما يدفعهم وخاصة الأطفال إلى السباحة في مجمعات مائية للتخفيف من حرارة أجسادهم.