icon
التغطية الحية

الأردن يشتري أجهزة كشف كوليرا لفحص القادمين من سوريا ولبنان

2022.11.13 | 07:15 دمشق

فحص كوليرا سريع (shutterstock)
فحص كوليرا سريع (shutterstock)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت المملكة الأردنية، يوم السبت، شراء أجهزة كشف كوليرا لفحص القادمين من سوريا ولبنان بعد انتشار المرض وتسجيل عدد من الوفيات في كلا البلدين.

وقال مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الأوبئة الأردني، عادل البلبيسي، إنّ الأردن اشترى قبل 10 أيام لوازم فحص سريع للتحري عن الكوليرا.

وذكر البلبيسي في تصريحات لقناة المملكة الأردنية أن الهدف من إحضار لوازم فحص سريع للتحري عن الكوليرا هو تقليل مدة ظهور نتيجة الفحص مقارنة بالفحص التقليدي، مضيفاً أن الفحص العادي للكوليرا بحاجة إلى زراعة من 48-72 ساعة، لكن الفحوص السريعة يمكن أن تكشف الحالات خلال 10 -15 دقيقة.

وأكد أن الإجراءات تشمل جميع القادمين من سوريا ولبنان إضافة إلى منع أي شخص قادم من سوريا أو لبنان من إدخال أي مأكولات عند دخوله المملكة باستثناء المعلبات.

ولفت إلى تطبيق تعزيز للرقابة على المواد الغذائية التي يتم استيرادها من سوريا ولبنان، بالإضافة إلى إجراءات وفحوص تقوم بها المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية للتحري عن أي جراثيم بين المواد الغذائية، مشيراً إلى أنّ جميع العينات المأخوذة إلى الآن سليمة ولم تسجل أي حالة كوليرا في الأردن.

وأردف مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الأوبئة الأردني أن معظم حالات الكوليرا في العالم تحدث في أماكن حروب حيث يضعف النظام الصحي في تلك الأوقات.

ولم يسجل الأردن أي حالة إصابة بالكوليرا منذ 1981، ومنذ ذلك الوقت اتخذت المملكة سياسة فحص ما نسبته 10-15% من حالات الإسهال، وبشكل روتيني للتحري عن عدد من الجراثيم ومنها جرثومة الكوليرا.

الكوليرا في سوريا

وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، أعلنت أمس السبت، تسجيل 1351 حالة كوليرا جديدة منذ بدء انتشار المرض في أيلول الماضي أغلبها في محافظة حلب.

وأكدت الوزارة في بيان على فيس بوك تسجيل 811 حالة كوليرا في محافظة حلب و217 في دير الزور و84 في الحسكة و70 في اللاذقية و52 في الرقة.

أما في العاصمة دمشق فبلغ عدد حالات الإصابة بالكوليرا المسجلة 24 حالة، في حين بلغت 8 حالات في ريف دمشق.

وسجلت الوزارة 49 حالة وفاة بالكوليرا، منها 40 وفاة في حلب وأربعة في الحسكة واثنتان في دير الزور وواحدة في كل من دمشق وحماة وحمص.

مرض الكوليرا وأسباب انتشاره

الكوليرا مرض بكتيري، يتسبّب بإسهال شديد يُعرف بـ"الإسهال المائي"، إضافةً إلى العديد من الأعراض أبرزها: الإقياء، وارتفاع درجات الحرارة، والعطش، والجفاف، فضلاً عن القصور الكلوي الذي يتسبّب بالوفاة، خاصة لدى كبار السن ومرضى السكري.

وتعدّ المياه الملوثة من أبرز أسباب انتشار مرض "الكوليرا" وتفشي العدوى بين الناس، كذلك ينتقل المرض عن طريق الخضراوات والفواكه التي جرت سقايتها بمياه ملوثة كمياه الصرف الصحي التي تحمل جرثومة الكوليرا، إضافةً إلى دور قلة النظافة الشخصية في تفشي العدوى وانتشارها.