icon
التغطية الحية

الأردن يؤكد وجود "حالة غير صحية" على الحدود مع سوريا

2022.07.15 | 07:28 دمشق

1
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، وجود حالة "غير صحية" على الحدود مع سوريا، نتيجة لعمليات تهريب المخدرات الممنهجة.

وقال الصفدي في مقابلة مع تلفزيون الشرق، بُثت مساء الخميس، هناك حاجة إلى مقاربات تثبّت الأمن والاستقرار في الجنوب السوري، وفقاً لـ"وكالة عمون" الأردنية.

وأضاف الصفدي أن القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية مستمرة في القيام بواجبها لحماية مصالح وحماية الحدود، في حين أن الحكومة تتواصل مع الجميع من أجل حل أي إشكاليات.

وشدد الصفدي على أن "استقرار الجنوب السوري هو مصلحة وطنية أردنية وأن المملكة حريصة على استقرار الجنوب ومن أجل ذلك تحاول أن تتعامل مع كل أسباب عدم الاستقرار في الجنوب والتي تنعكس على الأردن".

 

الأردن يؤكد دعمه الحل في سوريا وفق القرار 2254

وأشار الصفدي إلى أن القضية السورية كارثة ويجب التوصل إلى حل سياسي في البلاد وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 وبما يحمي وحدة سوريا وتماسكها، ويخلصها من الإرهاب ويحفظ سيادتها ويهيئ أيضاً الظروف التي تسمح بالعودة الطبيعية للاجئين السوريين.

ويطالب القرار 2254 الصادر في كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.

وأضاف الصفدي أن "وقف الأزمة السورية وإنهاء هذه المعاناة هو أيضاً هدف سياسي وأولوية بالنسبة لنا في الأردن، ونعمل مع أشقائنا ومع شركائنا في المجتمع الدولي من أجل الوصول إلى هذا الحل"

وأكد على ضرورة استمرار الدعم الدولي للاجئين في الأردن، الذي يستضيف 1.3 مليون سوري، مضيفاً: هذه عبء كبير، نقوم بكل ما نستطيعه لأن نوفر العيش الكريم لهم، ولكن هذا العبء لا يمكن أن يكون مسؤولية الدول المستضيفة فقط، هو عبء يجب أن يتحمله العالم كله، إلى حين أن تتهيأ الظروف التي تسمح بعودتهم الطبيعية إلى وطنهم".

التصعيد الأردني ضد إيران

وصعد الأردن في الفترة الأخيرة من خطابه ضد إيران، إذ صرّح الملك عبد الله الثاني لقناة "CNBC" الأميركية، في حزيران الماضي، بأن بلاده تنظر إلى الوجود الروسي في سوريا كعنصر إيجابي ومصدر استقرار، إلا أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا، قلّ حجم الوجود الروسي في سوريا وأصبحنا نواجه مزيداً من المشكلات مع الميليشيات "الشيعية" على حدودنا مثل تهريب المخدرات والأسلحة.

بدوره، اتهم الجيش الأردني "قوات غير منضبطة" في جيش النظام السوري وأجهزته الأمنية بدعم مهربي المخدرات والقيام بأعمال التهريب، مشيراً إلى أن "حدود الأردن مع سوريا، باتت ضمن أخطر حدود المملكة حالياً".

وقال مدير مديرية أمن الحدود في القوات المسلحة الأردنية، العميد أحمد هاشم خليفات، إن "قوات غير منضبطة من جيش النظام السوري تتعاون مع مهربي المخدرات وعصاباتهم التي أصبحت منظمة ومدعومة منها ومن أجهزتها الأمنية، بالإضافة إلى ميليشيات حزب الله وإيران المنتشرة في الجنوب السوري، وتقوم بأعمال التهريب على حدودنا".