ملخص
- وزير الخارجية الأردني يجتمع مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لبحث الحلول السياسية للأزمة السورية.
- الصفدي يحذر من أن الأردن لم يعد قادراً على توفير الخدمات للاجئين السوريين بسبب تراجع الدعم الدولي.
- الصفدي يؤكد على أهمية تفعيل الجهود لحل الأزمة السورية، بما يضمن وحدة سوريا وسيادتها وعودة اللاجئين.
- الصفدي يشدد على أن مسؤولية رعاية اللاجئين هي مسؤولية دولية مشتركة، ولا يجب أن تقع على الدول المستضيفة وحدها.
- بيدرسن يجري لقاءات مع مسؤولين دوليين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
- وزير الخارجية المصري يؤكد على أهمية الحل السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن 2254.
- وزير الخارجية الإيراني يدعو لانسحاب القوات الأجنبية من سوريا وبدء إعادة الإعمار.
- الولايات المتحدة تدعم جهود بيدرسن للتوصل إلى حل سياسي للصراع السوري وفق قرار مجلس الأمن 2254.
حذّر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، من أن الأردن لم يعد قادراً على توفير الخدمات للاجئين السوريين، بسبب تراجع الدعم الدولي للاجئين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الصفدي وبيدرسن، على هامش اجتماعات الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحثا خلاله الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.
ووفق ما نقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أكد الصفدي على "ضرورة تفعيل الجهود المستهدفة لإنهاء الأزمة السورية، ومعالجة كل تبعاتها، بما يضمن وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويعيد لها الأمن والأمان، ويهيئ الظروف للعودة الطوعية للاجئين".
وحذّر الصفدي من تبعات تراجع الدعم الدولي للاجئين والمنظمات المعنية برعايتهم، مؤكداً أن "مسؤولية توفير العيش الكريم للاجئين هي مسؤولية دولية مشتركة، لا يجوز أن تُلقى على عاتق الدول المستضيفة وحدها".
وأكد الوزير الأردني أن "حل قضية اللاجئين هي في عودتهم إلى وطنهم، ما يستوجب جهداً دولياً حقيقياً لحل الأزمة السورية"، مشدداً على أن الأردن "لن يستطيع تعبئة الفراغ الناتج عن تراجع الدعم الدولي للاجئين، ولن يكون قادراً على توفير الخدمات التي تتوقف المنظمات الدولية عن تقديمها للاجئين".
الملف السوري محور لقاءات المبعوث الأممي في نيويورك
وخلال مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية، أجرى المبعوث الأممي عدة لقاءات واجتماعات مع مسؤولين ومبعوثي الدول إلى سوريا، بحث خلالها آخر التطورات في الملف السوري.
والتقى بيدرسن مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، وأكد الأخير على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية يعالج جميع المشكلات، ويحل إشكاليات اللاجئين السوريين والنازحين، بما يتماشى مع مرجعيات الحل وقرار مجلس الأمن رقم 2254.
كما اجتمع بيدرسن مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي شدد على "ضرورة انسحاب القوات الأجنبية من الأراضي السورية، وبدء أعمال إعادة إعمارها في أقرب وقت ممكن، وضرورة تفعيل الجهود الهادفة إلى إنهاء الأزمة السورية ومعالجة تبعاتها".
أيضاً أجرى المبعوث الأممي مع نائبة مساعدة وزير الخارجية الأميركي، ناتاشا فرانشيسكي، مناقشة بشأن التطورات في سوريا.
وخلال الاجتماع، أكدت الولايات المتحدة على "دعمها القوي لجهود بيدرسن الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".
مناقشة ثرية بين نائبة مساعد وزير الخارجية ناتاشا فرانشيسكي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا @GeirOPedersen في #UNGA79. تدعم الولايات المتحدة بقوة جهوده الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. pic.twitter.com/SsFiIAOS5I
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) September 24, 2024