قُتل وأصيب عدد من عناصر "لواء الخطاب" المنضوي ضمن صفوف "فيلق الشام" من جراء اشتباكات وصفت بـ "العنيفة" مع فصيل "أحرار الشرقية".
ووفق مصادر محلية، فإن الاشتباكات جرت في ساعات متأخرة من يوم أمس الخميس، في الأحياء السكنية في بلدة حمام التركمان بريف مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وقالت إن "فصيل أحرار الشرقية أسر وقتل وأصاب عددا من فصيل لواء الخطاب على إثر هجوم نفذه الأخير على مقار أحرار الشرقية في مطحنة بلدة حمام التركمان، لتندلع على إثرها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين، أفضت إلى تمكن أحرار الشرقية من صد الهجوم وأسر وقتل عدد من عناصر لواء الخطاب".
وأضافت المصادر، أن الاشتباكات امتدت إلى أطراف مدينة عين عيسى ومنطقة الشركراك المتاخمة لمناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إذ سيطر "أحرار الشرقية" على على مقار "لواء الخطاب" في تلك المناطق.
وأدى القصف العشوائي والاشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة بين الطرفين إلى إصابة مدني بجروح بالغة في قرية علي باجليه وانتشار حالة من الذعر والهلع بين صفوف المدنيين من جراء الاقتتال بالقرب من منازل المدنيين.
#عاجــــل #الرقة_سلوك
— مراسل الشرقية (@YusufAd76532779) November 11, 2021
مراسلنا: فرقة أحرار الشرقية تستعيد المطحنة ببلدة #حمام_التركمان بعد محاولة عناصر لواء الخطاب وابو جهاد قادسية محاولة اقتحامها بداعي سرقة مادة الطحين والحبوب منها بهدف تهريبه إلى مناطق سيطرة ميليشيا PKK_PYD .#مراسل_الشرقية_الرسمي ✅
ووفق مصادر إعلامية تابعة لـ "أحرار الشرقية" فإن "لواء الخطاب" هو من بادر بالهجوم على مطحنة حمام التركمان بغرض "سرقتها".
في حين لم يعلق "فيلق الشام" حتى الساعة على الاشتباكات، في الوقت الذي أكدت فيه منشورات لـ "أحرار الشرقية" استمرارها في الهجوم حتى إجبار جميع عناصر "لواء الخطاب" على "الاستسلام والخروج من المنطقة".
وتتكرر عمليات الاقتتال بين فصائل تابعة لـ "الجيش الوطني السوري" في المناطق الخاضعة له في أرياف حلب والرقة والحسكة، ويسقط نتيجة هذه الاشتباكات جرحى وقتلى من المدنيين، وسط دعوات متكررة لضبط السلاح في تلك المناطق ووعود لم تتحقق من قبل الجيش الوطني بذلك.