icon
التغطية الحية

افتتاح مركز تسوية في درعا لعناصر النظام السوري السابق

2024.12.17 | 13:35 دمشق

درعا
عناصر من النظام السوري السابق في درعا (تعبيرية / إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعلنت إدارة العمليات العسكرية عن افتتاح مركز تسوية في درعا لعناصر النظام السوري السابق، داعيةً إياهم لمراجعة المركز لاستكمال الإجراءات واستلام البطاقة المؤقتة، مع ضرورة إحضار الوثائق والمعدات لتجنب الملاحقة القضائية.
- تهدف مراكز التسوية إلى استلام أسلحة العناصر ومنحهم بطاقات تمنع التعرض لهم، ضمن جهود تعزيز الأمن والاستقرار، حيث بدأت أولى عمليات التسوية في حلب.
- شهدت مراكز التسوية إقبالاً كبيراً من عناصر النظام السابق، مما يعكس رغبتهم في تسوية أوضاعهم، في ظل التطورات العسكرية والسياسية في سوريا.

أعلنت إدارة العمليات العسكرية، اليوم الثلاثاء، عن افتتاح مركز تسوية لعناصر النظام السوري السابق في محافظة درعا جنوبي البلاد.  

ودعت إدارة العمليات في بيان لها جميع العناصر إلى مراجعة المركز الكائن في مدينة درعا (مبنى الأمن العسكري) لاستكمال إجراءات التسوية واستلام البطاقة المؤقتة، وذلك اعتباراً من تاريخ اليوم.  

وأكدت إدارة العمليات على العناصر ضرورة اصطحاب جميع الوثائق والمعدات والعُهد الموجودة لديهم، تحت طائلة الملاحقة القضائية في حال التخلف أو تقديم معلومات مغلوطة أو ناقصة.  

تسوية أوضاع عناصر النظام السابق في سوريا

افتتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز تسوية لعناصر النظام السابق في مختلف المناطق السورية، بهدف استلام أسلحتهم ومنحهم بطاقات تمنع التعرض لهم، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.  

وكانت أول عملية تسوية بدأتها إدارة العمليات العسكرية في السادس من الشهر الجاري، حيث أعلنت حينئذ أنها تجري عمليات تسوية للمنشقين عن النظام في مدينة حلب، وتمنحهم بطاقات مؤقتة "لتسهيل حركتهم داخل المدينة".  

يُشار إلى أن مراكز التسوية شهدت إقبالاً ملحوظاً من قِبل عناصر النظام السابق، حيث أكدت الإدارة تلقيها آلاف الطلبات يومياً، مما يعكس رغبة العناصر في تسوية أوضاعهم.  

وكانت فصائل المعارضة السورية قد أطلقت عملية عسكرية في 27 تشرين الثاني الماضي تحت مسمى "ردع العدوان"، وبدأتها بالتوغل في مدينة حلب والسيطرة عليها، ومن ثم حماة وحمص وصولاً إلى دمشق، حيث أعلنت حينئذ عن سقوط النظام وهروب رئيسه بشار الأسد. وأكدت روسيا لاحقاً وجوده على أراضيها ومنحه "اللجوء الإنساني".