icon
التغطية الحية

اغتيال متعاون مع الأمن السياسي في درعا

2023.03.28 | 17:10 دمشق

حاجز تابع لقوات النظام في ريف درعا (أرشيفية/تجمع أحرار حوران)
حاجز تابع لقوات النظام في ريف درعا (أرشيفية/تجمع أحرار حوران)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قُتل متعاون مع فرع الأمن السياسي في درعا، يوم الثلاثاء، إثر عملية اغتيال نجا منها عقيد في الفرع، أدت إلى نشوب اشتباك بين منفذي العملية ودورية تابعة للأمن السياسي في ريف درعا.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن "عميلاً" تابعاً للأمن السياسي يدعى ثامر راكان الفروخ، لقي مصرعه إثر استهدافه بالرصاص المباشر على طريق الحارّة - عقربا في ريف درعا الشمالي الغربي.

وأضاف "التجمع" أن شباناً استهدفوا ضابطاً برتبة عقيد في فرع الأمن السياسي التابع للنظام في درعا، لكنه نجا من محاولة الاغتيال.

وكان الفروخ يعمل على حاجز للأمن السياسي في قرية عقربا شمالي درعا بعد هربه من مدينة الحارّة، وسلّم العديد من الشبان للنظام، فضلاً عن عمله في تجارة وتهريب المخدرات، بحسب "التجمع".

عمليات اغتيال متصاعدة في درعا

وشهدت درعا خلال الأيام الأخيرة تصاعداً لافتاً في عمليات ومحاولات الاغتيال، أدت إلى جرح ومقتل العديد من الأشخاص، معظمهم تابعون للنظام السوري.

وأصيب عنصر في الفرقة الرابعة التابعة لجيش النظام السوري، يدعى حسن محمد عطالله اليوسف، بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة في سيارته شمالي محافظة درعا، يوم الأحد.

واستهدف مجهولون بالرصاص المباشر عنصرا في ميليشيا تابعة للأمن العسكري، يدعى حميدان موسى الكور، ما أدى إلى مقتله قرب المشفى الوطني بدرعا المحطة، يوم السبت، 

وتعرض مدني يدعى عمار الشولي لمحاولة اغتيال، يوم الجمعة، بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في الحي الشمالي من مدينة نوى بريف درعا الغربي.

وجرى استهداف ماهر السويدان بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة الجيزة شرقي درعا، يوم الخميس، وهو عنصر سابق في الجيش الحر، عمل بعد اتفاق التسوية في درعا بين المعارضة والنظام عام 2018، لصالح الأمن العسكري ثم الفرقة الرابعة، ويُتهم بالعمل في تجارة وترويج المخدرات.

وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.