لقي لاجئ عراقي مصرعه صباح اليوم، من جراء استهدافه من قبل مجهولين بطلقات نارية في أحد أقسام مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة.
وقالت مصادر أمنية من مخيم الهول لتلفزيون سوريا، إن القتيل يدعى "هادي محسن إسماعيل" ويلقب بـ أبو خطاب، وهو من سكان مدينة الفلوجة العراقية.
وأوضح المصدر أنه كان قد بايع تنظيم "الدولة" عام 2014 وعمل في ولاية الفلوجة على الآليات وبعدها عمل في المجال العسكري وشارك في معركة الهياكل.
ولدى دخول القوات العراقية إلى مدينة الفلوجة نزح إلى مدينة القائم وعمل في ورشة تصليح سيارات بعد أن ترك العمل مع التنظيم، لكنه ما لبث أن عاد للتنظيم بعد لجوئه إلى منطقة السوسة في سوريا، حيث عمل في ورشة تفخيخ وتصليح الآليات في منطقة الشعفة بريف دير الزور الشرقي.
وانتقل بداية عام 2019 إلى مخيم الهول عند نزوح العائلات من منطقة الباغوز، حيث كان يعمل بمطعم في قسم المهاجرات، ويساعد في تهريب المهاجرات مع أشخاص آخرين، حيث تم سجنه من قبل "قوات مكافحة الجريمة".
يذكر أن مخيم الهول شهد خلال الشهر الماضي عدداً من محاولات الاغتيال التي طالت لاجئين عراقيين وسوريين، حيث تتهم قوات سوريا الديمقراطية تنظيم "الدولة" بالوقوف وراء هذه الاغتيالات.