icon
التغطية الحية

اغتيال رئيس بلدية المسيفرة في ريف درعا الشرقي

2022.09.27 | 18:52 دمشق

مبنى بلدية المسيفرة بريف درعا الشرقي - "سانا"
مبنى بلدية المسيفرة بريف درعا الشرقي - "سانا"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اغتال مسلحون مجهولون، صباح اليوم الثلاثاء، رئيس بلدية المسيفرة بريف محافظة درعا الشرقي.

وقال تجمع أحرار حوران إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على رئيس بلدية المسيفرة عبد القادر أحمد الزعبي، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وتتكرر عمليات اغتيال رؤساء البلديات في محافظة درعا، إذ سبق وقتل رئيس المجلس البلدي السابق في المسيفرة عبد الإله الزعبي برصاص مجهولين بتاريخ 19 كانون الثاني 2019.

استهداف رؤساء البلديات

وارتفعت حدة الاغتيالات في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، وذلك على الرغم من وقوع جميع مناطق المحافظة تحت سيطرة النظام السوري منذ سيطرته على جنوب البلاد عام 2018 عقب حملة عسكرية بدعم روسي.

وشهدت مناطق درعا تغيراً نوعياً بأهداف الاغتيالات، فبعد أن كانت تستهدف عَرّابي المصالحات والوجوه المحسوبة على النظام وقادة الفصائل المسلحة، بدأت تستهدف رؤساء المجالس المحلية التي تشرف على خدمات الأهالي ومتابعة تنفيذها.

ويبدو أن النظام تقصّد وضع رؤساء البلديات في مناطق غير محمية عسكرياً، ليكونوا لقمة سائغة للرافضين لوجوده في هذه المناطق، وذلك بهدف إثارة الفتنة العشائرية؛ انتقاماً من الحاضنة الشعبية للثورة وإذكاء للانتقام العشائري، كما يسعى لإخفاء عجزه عن تقديم الخدمات للمنطقة، وتبريراته عن سوء الوضع الأمني.

الفلتان الأمني في درعا

وتشهد محافظة درعا فلتاناً أمنياً منذ سيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية بموجب اتفاق التسوية الذي وقعته مع فصائل المعارضة في تموز 2018، حيث تلعب تلك الميليشيات، وفقاً لناشطين، الدور الأكبر في إثارة الفوضى في المنطقة، لزعزعة استقرارها، لتسهيل السيطرة عليها خلال المرحلة المقبلة.

وسبق أن ألقى اللواء الثامن في 5 من أيار الفائت، القبض على مجموعة مسلحة كانت تقوم بعمليات اغتيال في الريف الشرقي من محافظة درعا.

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران خلال آب الفائت، 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 9 من محاولات الاغتيال.