اغتال مجهولون اليوم الأربعاء، عبد الحسين المجدمي قائد ميليشيا الباسيج في مدينة دار خوين في إقليم الأهواز جنوب غرب إيران، والمقرب من قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي قتل بضربة جوية أميركية.
وبحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية (شبه الرسمية)، فإن مجدمي تعرض لهجوم من قِبل مجهولين أمام منزله بمنطقة دار خوين التابعة لمدينة شادكان.
وأوضحت الوكالة أن مجدمي لقي مصرعه إثر إطلاق النار من قِبل المهاجمين الذين كانوا يستقلون دراجة نارية.
وقالت شبكة خوزستان التي تتبع التلفزيون الإيراني، إن عبد الحسين مجدمي كان يتبع قوات فيلق القدس، المسؤولة عن العمليات العسكرية خارج الحدود في سوريا، كما أنه كان مقربا من سليماني.
پاسدار عبدالحسين مجدمى فرمانده بسيج شهر دارخوين شهرستان فلاحيه(شادگان) كه بامداد چهارشنبه دوم بهمن ماه 1398توسط افراد مسلح ناشناس بهلاکت رسید، يكى از ياران تروريست قاسم سليمانى مى باشد.... pic.twitter.com/MCX78eQbKM
— Mina Mohsen (@MinaMohsenn) January 22, 2020
بينما أفادت وكالة الجمهورية الإسلامية للإنباء بأنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ووصفت مجدمي بأنه "أحد حماة الضريح" في إشارة استُخدمت لوصف أعضاء القوى الأمنية الذين قاتلوا في الآونة الأخيرة في العراق وسوريا.
ويعتبر المجدمي من الضباط المشاركين في عمليات الحرس الثوري الإيراني في سوريا خلال السنوات الماضية، كما يتهمه ناشطون بالمشاركة في حملة قمع الاحتجاجات في إقليم الأهواز تشرين الثاني الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 200 متظاهر.
وتعتبر ميليشيا الباسيج قوات شبه عسكرية تتبع قيادة الحرس الثوري الإيراني، أسسها الخميني عام 1979، وتتكون من متطوعين، مهمتها في الداخل قمع المعارضين السياسيين، وفي الخارج تعمل على تنفيذ السياسيات التوسعية الإيرانية تحت ذريعة "حماية الأماكن المقدسة" في كل من العراق وسوريا.