
اعتقلت السلطات المصرية الناشط الإعلامي السوري ليث فارس الزعبي، المنحدر من بلدة خربة غزالة بريف درعا، عقب مداهمة شقته السكنية في منطقة الغردقة.
ووفقاً لمصادر مقرّبة من الناشط، فقد تم منعه من التواصل مع عائلته منذ توقيفه.
مخاوف من تهم كيدية
وأوضحت شقيقة الزعبي أن المحامي المكلف بمتابعة قضيته أبلغهم بأن الاعتقال جاء بسبب إقامته كلاجئ في مصر.
وأعرب المحامي عن قلقه من احتمال إلصاق تهم كيدية بالزعبي، مشيراً إلى وجود نوايا مبيّتة لتبرير احتجازه.
خلاف حول العلم
الزعبي كان قد ظهر في 22 كانون الأول الماضي في مقطع فيديو يوثّق مقابلة أجراها مع القنصل السوري في القاهرة، بشار الأسعد.
وخلال اللقاء، طالب الزعبي بإنزال علم النظام السوري ورفع علم الثورة السورية، لكن القنصل رفض ذلك، مبرراً أن رفع العلم الجديد مرتبط ببروتوكولات جامعة الدول العربية.
وليث الزعبي، ناشط سوري، عُرف بعمله الإعلامي خلال تغطيته للأحداث والانتهاكات في محافظة درعا، جنوبي سوريا.
مطالب بالإفراج عن الزعبي
ووفقاً لموقع "تجمع أحرار حوران"، دعا ناشطون سوريّون إلى الإفراج الفوري عن الزعبي وضمان عدم تعرضه لأي تهم ملفّقة وكيدية، والتأكيد على احترام حقوق اللاجئين والمقيمين السوريين في دولة مصر.
وطالب تجمع أحرار حوران، بصفته مؤسسة إعلامية وحقوقية، السلطات المصرية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط ليث الزعبي، والالتزام بالمواثيق الدولية التي تضمن حرية التعبير وحماية الناشطين من التضييق أو الملاحقة بسبب آرائهم السياسية، ووقف أي إجراءات قد تمس بحقوق السوريين في مصر.