البث المباشر
ألقت الشرطة الألمانية والنمساوية والهنغارية، القبض على عصابة تهريب بشر مؤلفة من 8 أشخاص يحملون الجنسيتين السورية والإيرانية، بعد عدة شهور من البحث والتحري.
وتكللت العملية بالنجاح، حين تمكن المحققون من توجيه ضربة مشتركة أدت إلى إلقاء القبض على جميع أفراد العصابة في الدول الثلاثة وبوقت واحد، وفق ما ذكرت صحيفة "إكس بريس الإخبارية".
وبدأت التحقيقات في شهر كانون الثاني الماضي، حين ألقت الشرطة النمساوية القبض على شاب يبلغ من العمر 19 عاماً في البداية، ونتيجة لتحقيقات معه تمكنت الشرطة النمساوية التوصل إلى بقية أفراد المجموعة، والشرطة الهنغارية من اعتقال أحدهم على أراضيها، وأفادت التحقيقات أن العصابة استطاعت أن تدخل ما يزيد على 230 لاجئاً بطريقة غير شرعية إلى دول الاتحاد الأوروبي الغربية.
ووفقاً للبيانات، تعتبر هذه العملية المشتركة هي الأكبر من نوعها، كما أنها تعتبر أول عمليه مشتركة تحقق نجاحاً مشتركاً من خلال التوصل إلى جميع أفراد عصابة التهريب، وتحقق السلطات الأمنية مع المعتقلين، وصادرت مبالغ مالية ضخمة وعدداً من أجهزة الهواتف الذكية كانت بحوزتهم.
ومن جهة أخرى، أشاد غيرهارد كارنر وزير الداخلية النمساوي بالعمل المشترك بين الدول الأوروبية للقضاء على سُبل تهريب البشر، وقال: "إن النجاح ضد مهربي البشر هو نتيجة التعاون الدولي بين سلطات الشرطة المحلية والدول المجاورة، فقد حققنا هذا النجاح من خلال تعاون ثلاث دول، النمسا وألمانيا وهنغاريا، وهذا التعاون بكل تأكيد سيقضي على جريمة تهريب البشر، واستغلال اللاجئين، والتحقيقات مستمرة في ولاية سالزبورغ في النمسا".
