البث المباشر
نجا وزير الزراعة في حكومة النظام، محمد حسان قطنا، اليوم الإثنين، من محاولة اغتيال على الطريق الواصلة بين بلدة خربة غزالة ومدينة درعا.
وأفاد مصدر خاص لتلفزيون سوريا أن وفداً حكومياً مؤلفاً من وزير الزراعة ومسؤولين في الوزارة ومحافظة درعا، جرى التخطيط لاستهدافهم بواسطة عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصلة بين بلدة خربة غزالة ودرعا المدينة.
اقرأ أيضاً: 4 عمليات اغتيال في درعا بحق قياديين في أجهزة النظام الأمنية
وأضاف المصدر أن عناصر تابعين لقوات النظام اكتشفوا مكان العبوة قبيل مرور الوفد بزمن قصير، وذلك أثناء إجرائهم تأمين الطريق الذي سيسلكه الوفد الحكومي، ما دفعهم لإغلاق الطريق قبل تفجيرهم العبوة عن بعد .
اقرأ أيضاً: اغتيال شابين وإصابة آخر على يد مجهولين في درعا
وقال المصدر إن العبوة الناسفة كانت معدة للتفجير بشكل لاسلكي، وهي عبوة "موجهة" ومعروف عنها أنها إيرانية الصنع ومن النوع الفراغي الذي يحوي كمية كبيرة من متفجرات الـ (TNT).
وتشهد المنطقة التي اكتشفت فيها العبوة، انتشاراً أمنياً مكثفاً على الدوام، حيث تتمركز فيها العديد من الحواجز التابعة لأجهزة الأمن والمخابرات، كحاجز أبو كاسر وحاجز الشرع وحاجز الكازية وحاجز تل الخضر.
اقرأ أيضاً: اغتيال 42 قيادياً عسكرياً وقعوا اتفاقية التسوية في درعا
وتشهد محافظة درعا، منذ سيطرة قوات النظام عليها في تموز 2018، حالات اغتيال متزايدة على يد مسلّحين مجهولين، تستهدف عناصر وضباطاً وشخصياتٍ سياسيةً في نظام الأسد، بالإضافة إلى قياديين ومقاتلين سابقين في الجيش الحر ممّن أجروا تسويات مع قوات النظام برعاية روسيّة.
