البث المباشر
تعرض مقر لقوى الأمن الداخلي (الأسايش) التابعة لـ"لقوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، صباح اليوم الإثنين، لهجوم مسلح، في ظل استنفار أمني بالمدينة وإغلاق طرق مع استمرار سماع دوي إطلاق النار، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وقالت "وكالة هاوارو" لوكالة "هاوار" المقربة من "قسد"، إن خلية مسلحة تابعة لـ"تنظيم الدولة" هاجمت مقر "الأسايش" في حي الدرعية شمال غربي مدينة الرقة، واستهدفت عناصر الأمن بالأسلحة الرشاشة، حيث يقع بالقرب من المقر سجن يضم عناصر من التنظيم.
وفرضت "قسد" طوقاً أمنياً على المنطقة التي تعرضت للهجوم، وأغلقت طرقاً رئيسية وسط المدينة، تزامناً مع استنفار أمني مكثف، وفقاً لموقع "نورث برس".
داعش يشنّ هجوماً في الرقة لتحرير سجناء
وقال شبكة "نهر ميديا" إنّ الخلية هاجمت المركز الذي يضم سجناء من التنظيم، بهدف تحريرهم، إلا أنّ اشتباكات نشبت أدت إلى مقتل عنصر من "تنظيم الدولة" كان يرتدي حزاماً ناسفاً، وأسر عنصر آخر يرتدي حزاماً هو الآخر.
في حين ما يزال عنصران من الخلية محاصرين، بينما يشهد حيّ الدرعية في مدينة الرقة استنفاراً لـ"قسد" وحملات تمشيط واسعة.
وأشارت شبكة "عين الفرات" المحلية إلى وجود قتلى وجـرحى من "الأسايش" إثر الهجوم، ولم تعلق "الأسايش" على الحادثة حتى الآن.
أميركا تنفذ عملية ضد خلايا "داعش"
ويأتي الهجوم الجديد في ظل تكثيف القوات الأميركية ضرباتها على "تنظيم الدولة" في المنطقة، وذلك بعد استئناف عملياتها المشتركة مع "قسد" في 8 من كانون الأول الجاري.
ومنتصف كانون الأول الجاري، أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، أنها نفذت ست عمليات ضد خلايا "تنظيم الدولة" في سوريا، أسفرت عن اعتقال 5 عناصر متورطين في التخطيط لهجمات على مراكز يحتجز فيها مقاتلو التنظيم وعلى مخيم الهول.
وأوضحت أن "تنظيم الدولة" يواصل اتباع أجندة عدوانية، بما في ذلك الهجمات الخارجية التي تهدد حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة وخارجها.
في السابع عشر من شهر تشرين الأول عام 2017، تمكّنت "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) من تحرير مدينة الرقة بشكل كامل من "تنظيم الدولة، بدعم من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
