icon
التغطية الحية

استنفار في تركيا ليلة الانتخابات بعد بلاغ عن انقلاب محتمل.. ما القصة؟

2023.06.06 | 20:24 دمشق

مواطن تركي يواجه أحد الانقلابيين في إسطنبول 15 تموز 2016 (وسائل إعلام تركية)
مواطن تركي يواجه أحد الانقلابيين في إسطنبول 15 تموز 2016 (وسائل إعلام تركية)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

في ليلة الـ 13 من أيار الماضي وقبل يوم واحد من الانتخابات، وبينما كانت أعصاب الأتراك مشدودة لترقب الانتخابات المصيرية؛ كان الجيش التركي والمخابرات في استنفار، بعد أن وصلت معلومات بإمكانية وقوع انقلاب عسكري.

بدأت القصة عندما وصل الرائد في البحرية التركية "س. ت." إلى مديرية الاستخبارات التركية في ولاية تشاناق قلعة عند الساعة 13:00 من يوم السبت 13 أيار، وقدم تحذيرات بوجود محاولة انقلاب مشابهة لمحاولة الانقلاب التي وقعت في 15 تموز 2016، بحسب صحيفة (Yeni Şafak) المقربة من الحكومة.

وتعاملت الاستخبارات التركية مع التحذير بجدية نظراً لتجربة محاولة الانقلاب السابقة في 15 تموز، وحدث استنفار بين وحدات الاستخبارات ووزارة الدفاع التركي، كما تم إبلاغ الرئاسة بالأمر.

وأجرت الجهات المعنية تفتيشاً على جميع الثكنات والمعسكرات بشكل منفرد وتم التحقق من وجود أي حالة غير عادية، وقيدت الدخول إلى الثكنات كإجراء وقائي.

وأشار رائد البحرية (س. ت.) المبلّغ إلى احتمالية وقوع انقلاب وأبدى شكوكًا فيما يتعلق بـ الأميرال (ت. إ.) وفي أثناء التحقق من ذلك، تم فحص حالة الرائد (س. ت.) والأميرال (ت. إ.) حيث اكتشفت السلطات التركية أن الرائد يعاني من مشكلات عقلية.

وذكرت الصحيفة أن احتياطات الأمان في القواعد والوحدات العسكرية استمرت حتى 28 أيار، أي بعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، واستمرت قيود الدخول إلى الثكنات جارية كتدبير وقائي.