شهدت بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي استنفاراً أمنياً مشدداً لـ "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد"، صباح اليوم السبت، بعد أن أقدم مجهولون على رفع راية تنظيم "الدولة" فوق لوحة إعلانية داخل البلدة.
وتداولت صفحات إخبارية محلية على منصات التواصل الاجتماعي، صورة تظهر راية كبيرة لـ تنظيم "الدولة" منصوبة على لوحة إعلانية تقع عند مفرق "الرغيب" في بلدة ذيبان، مشيرة إلى أنها وضعت من قبل أشخاص يرجّح أنهم من عناصر التنظيم قبل أن يلوذوا بالفرار.
وعلى إثرها، فرضت "قوات سوريا الديمقراطية" طوقاً أمنياً حول المنطقة وأغلقت الطرق المؤدية إلى سوق البلدة، قبل أن تزيل الراية من مكانها.
يذكر أن تنظيم "الدولة" بدأ باستعادة نشاطه بشكل متسارع منذ مطلع عام 2021، وسبق أن أكدت القيادة العسكرية الأميركية التي تقود التحالف الدولي ازديادَ عمليات التنظيم في سوريا والعراق مقللة من فرص تمكنه من العودة إلى ما كان عليه قبل هزيمته في آخر معاقله في بلدة الباغوز بريف دير الزور في آذار 2019.
ومنذ نحو أسبوع، تبنى تنظيم "الدولة" تنفيذ عمليتين في ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة "قسد".
ونشرت وكالة "أعماق" المقربة من التنظيم، بيانيين يتحدثان عن عمليتين، استهدفت الأولى منها آلية عسكرية لـ "قسد" على طريق (هجين - البحرة) بالأسلحة الرشاشة، ما أدى لإعطابها ومقتل 3 عناصر بينهم قيادي وإصابة آخرين كانوا على متنها. وأسفرت العملية الثانية عن مقتل "كومين" (مختار) تابع لـ "الإدارة الذاتية" في ذيبان.