icon
التغطية الحية

استنفار أمني كبير وتشديد على حواجز النظام في ريف دمشق

2022.12.08 | 11:29 دمشق

عنصر من قوات النظام السوري على حاجز تفتيش في شارع بغداد بدمشق - 21 آب 2013 (AP)
عنصر من قوات النظام السوري على حاجز تفتيش في شارع بغداد بدمشق - 21 آب 2013 (AP)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تشهد مدن وبلدات ريف دمشق الجنوبية، منذ مطلع الأسبوع الجاري، تشديداً أمنياً وتعزيزات على حواجز النظام العسكرية وتسيير دوريات ليلية لأسباب مجهولة.

وقال موقع "صوت العاصمة" المحلي، إن الحاجز الرئيسي المؤدي إلى بلدة ببيلا من جهة طريق المطار يُجري تفتيشاً دقيقاً للسيارات، ويقوم بتمريرها عبر أجهزة كشف المتفجرات، فضلاً عن إجراء الفيش الأمني لجميع المارة.

وأضاف أن الفترة الماضية شهدت تساهلاً من قبل الحاجز المذكور وتوقفت عمليات الفيش الأمني وتفتيش السيارات والبضائع بهذا الشكل، لكن الأمر عاد إلى ما كان عليه قبل أيام.

حواجز ليلية وتشديد أمني

كما تشهد البلدات الثلاث (يلدا، ببيلا، بيت سحم) تسيير دوريات ونصب حواجز مؤقتة ليلاً وإيقاف المارة بشكل عشوائي بحثاً عن مطلوبين لقضايا أمنية وآخرين للتجنيد الإجباري.

وأشار إلى أن الدخول والخروج من المنطقة بات أمراً صعباً نتيجة التدقيق المتزايد، وعادت طوابير السيارات لتقف على الحواجز لأكثر من ساعة قبل السماح لها بالمرور.

ومنعت الحواجز الأمنية نقل الأثاث إلى خارج المنطقة إلا بعد الحصول على إذن وتصريح للنقل من مفرزة "الأمن العسكري" في ببيلا وموافقة البلدية والمختار.

المبارايات فرصة للتجنيد الإجباري

وشهدت بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، مع انطلاق كأس العالم اعتقالات طالت عشرات الشبّان، بعد تنفيذ الأمن العسكري لحملات استهدفت المتنزهات والمطاعم التي يقصدها الشبّان لحضور المباريات.

وكذلك شهدت أحياء الصالحية والشعلان والحمرا خلال اليوم الأول للمونديال أكثر من 30 حالة اعتقال وتجنيد إجباري إثر دهم استخبارات النظام لعدد من المقاهي والمطاعم، مع وجود أمني لعناصر الشرطة العسكرية والاستخبارات في المناطق التي خُصصت لعرض مباريات كأس العاصم ضمن شوارع مدينة دمشق.