icon
التغطية الحية

استنفار أمني في العراق تزامناً مع ذكرى مقتل قاسم سليماني

2021.01.02 | 16:58 دمشق

000_1ne6wz.jpg
(أ ف ب)
اسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

شهدت العاصمة العراقية بغداد ومحافظات البلاد اليوم السبت، استنفاراً أمنياً، في ظل دعوات فصائل مقربة من إيران إلى التظاهر، وتحسباً لهجمات صاروخية ضد مصالح أميركية.

ويأتي الاستنفار الأمني عشية الذكرى الأولى لاغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس بغارة أميركية قرب بغداد في الثالث من كانون الثاني الماضي.

ودعا قائدا فصيل "بدر" هادي العامري، و"عصائب أهل الحق" قيس الخزعلي، المنضوين في "الحشد الشعبي" والمقربين من إيران إلى التظاهر بالمناسبة.

اقرأ أيضاً: الحرس الثوري يهدد بالانتقام لـ "سليماني" داخل الولايات المتحدة

وتخشى بغداد تجدد الهجمات الصاروخية ضد المصالح الأميركية سواء في "المنطقة الخضراء" وسط بغداد، أو القواعد التي تضم عسكريين أميركيين في المحافظات العراقية الأخرى.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن ضابط في شرطة بغداد يدعى "أحمد خلف" قوله، إن "الوضع الأمني متوتر في بغداد وهناك انتشار أمني استخباري كبير في مناطق العاصمة تحسباً لأي محاولة شن هجمات صاروخية تستهدف المنطقة الخضراء".

وأضاف خلف، أن الانتشار الأمني جاء وسط "تأكيدات بعدم وجود نية للفصائل المسلحة بمهاجمة المنطقة الخضراء أو أي وجود عسكري أميركي في ذكرى إحياء مقتل سليماني والمهندس".

وأطلق مجهولون في الـ 20 من كانون الأول الماضي، 8 صواريخ على المنطقة الخضراء - التي تضم السفارة الأميركية ومقار حكومية - سقط معظمها على أبنية سكنية، فيما سقط أحد الصواريخ قرب حاجز أمني ما أدى إلى إصابة مجند، وفق بيان سابق لوزارة الدفاع العراقية.

اقرأ أيضاً: واشنطن وبغداد تحذران طهران من استهداف أميركيين في العراق

وتسود المخاوف من شن الفصائل العراقية المقربة من إيران هجمات على القوات والمصالح الأميركية، وسط تحذير من واشنطن بأنها سترد بقوة على أي هجوم يوقع ضحايا أميركيين.

ووجّهت الولايات المتحدة الأميركية والعراق اليوم، تحذيراً إلى إيران والميليشيات التي تدعمها، متوعدة برد سريع على "أي هجمات قد تستهدف دبلوماسيين والقوات الأميركية".