icon
التغطية الحية

استمرار القصف على إدلب رغم إعلان روسيا وتركيا عن هدنة

2020.01.11 | 11:18 دمشق

b1a2430691.0.jpeg
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

واصلت قوات النظام وطائراته قصف محافظة إدلب، وذلك بعد إعلان كل من تركيا وروسيا عن وقف لإطلاق النار بشكل منفصل وتوقيت مختلف.

وقال مراسل تلفزيون سوريا اليوم السبت إن قصفاً صاروخياً لقوات النظام استهدف بلدة سرجة بجبل الزاوية، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين.

وأضاف المراسل أن 7 طائرات حربية استهدفت القرى الواقعة على جانبي الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب، من بينها كفربطيخ وخان السبل ومعردبسة، وتنوعت الغارات ما بين قنابل فراغية وصواريخ من نوعي C5 وC8.

كما ألقت الطائرات المروحية التابعة لقوات الأسد براميل متفجرة على محيط بلدة تلمنس بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف أحياء البلدة.

وتظاهر مئات المدنيين في مدينة إدلب أمس عقب صلاة الجمعة، تنديدا بخرق النظام والطيران الروسي لوقف إطلاق النار، بحسب مراسل تلفزيون سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية أمس وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في شمال غرب سوريا ابتداءً من الساعات الأولى ليوم الأحد القادم.

وسبقت روسيا تركيا بإعلان هدنة في إدلب بتوقيت مختلف، حيث نقلت وكالة "سبوتنيك" عن اللواء " يوري بورينكوف" قائد قاعدة "حميميم" أن وقف إطلاق النار أصبح سارياً اعتباراً من الساعة 14.00 ظهراً من يوم الخميس 9 من كانون الثاني 2019.

يذكر أن الإعلان الروسي عن وقف إطلاق النار جاء بعد يوم واحد من لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في مدينة إسطنبول، حيث أكد البيان المشترك الذي أعقب لقاء الرئيسين ضرورةَ ضمان التهدئة في منطقة إدلب السورية.

وكان الدفاع المدني السوري قد أصدر قبل أيام إحصائية توثّق مقتل 158 مدنياً بينهم 41 طفلاً و33 امرأة، و5 متطوعين مِن الدفاع المدني، وجرح 413 شخصاً، بينهم 94 طفلاً و81 امرأة، و2 من المتطوعين، وذلك بقصفٍ لـ روسيا ونظام الأسد خلال شهر كانون الأول مِن العام المنصرم.