
وثّقت مصادر محلية في درعا، مقتل وإصابة 7 أشخاص، بينهم طفلان، خلال الأسبوع الفائت، مما يعكس استمرار الفوضى الأمنية في المنطقة من دون وجود حلول جذرية.
وقالت شبكة "درعا 24" المحلية، اليوم الأحد، إنها وثّقت مقتل طفلة عمرها أقل من 4 سنوات في مدينة بصرى الشام شرقي درعا، ومقتل شاب من جراء إطـلاق نار في مدينة طفس.
كذلك، عُثر على جثتين في يومين مختلفين، لشقيقين ينحدران من قرية قرفا شمالي درعا، الأول كان يعمل كمساعد أول في الأمن العسكري، والثاني مدير ثانوية وكان أمين فرقة حزبية سابقاً.
وأضافت الشبكة أنه عُثر على جثة مساعد أول في الأمن العسكري مقتولاً بطلق ناري داخل شقته في دمشق، وهو ينحدر من بلدة النعيمة.
أما على صعيد الإصابات، فقد أُصيبت طفلة عمرها 9 سنوات من جراء انفجار عبوة ناسفة في درعا البلد، وطفل عمره 10 سنوات نتيجة لانفجار طلقة 23 في أثناء لعبه بها في حي طريق السد، في حين أُصيب شاب في مدينة طفس بطلق ناري إثر خلاف مع آخرين.
الفوضى الأمنية في درعا
عاشت درعا فترة من الفوضى الأمنية خلال سيطرة النظام المخلوع، حيث تفشّت الجريمة المنظمة وازدادت عمليات الخطف والابتزاز، وسط تراجع واضح لدور المؤسسات الأمنية وغياب الرقابة الفعلية.
وبعد سقوط النظام، أرسلت إدارة العمليات العسكرية العديد من الأرتال إلى المحافظة لضبط الوضع، كما أعطت مهلة للعديد من المناطق من أجل تسليم الأسلحة وتسوية أوضاع المطلوبين.
وكانت سوريا قد تصدّرت قائمة الدول العربية من حيث ارتفاع معدّل الجريمة، واحتلت خلال الأعوام القليلة الماضية مراتب متقدمة على قائمة الدول الأخطر في العالم، وفقاً لموقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.