icon
التغطية الحية

استعداداً للمعركة المرتقبة.. مناورات للجيش الوطني شمالي سوريا |فيديو

2022.06.02 | 19:58 دمشق

فادة في الجيش الوطني
من مناورات الجيش الوطني بمشاركة وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة (تويتر)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أجرى الجيش الوطني السوري مناورات عسكرية، اليوم الخميس، استعداداً للعملية المرتقبة ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمالي سوريا، والتي تحدّث عنها الرئيس التركي رجب طيب أرودغان.

وحضر المناورات التي جرت في منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب، وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة ورئيس الأركان في الجيش الوطني ونائب القائد العام لـ"هيئة ثائرون للتحرير".

ونشرت معرّفات "هيئة ثائرون للتحرير" في الجيش الوطني، صوراً للمئات من مقاتليها، واصفة بأنّها "جانب من المناورات العسكرية بالذخيرة الحية وإتمام الاستعدادات العسكرية الكاملة للمعركة المرتقبة".

وجرت المناورات بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، وكانت بحسب مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا "محاكاة لأرض الواقع والمعركة والاستعدادات العسكرية".

وأظهرت الصور مئات المقاتلين بمشاركة قيادات من "هيئة ثائرون" بينهم نائب القائد العام العسكري سيف بولاد (سيف أبو بكر)، والذي تحدّث عن ضرورة المشاركة في المعركة إلى جانب الجيش التركي، وإعادة الأهالي إلى "المنطقة الآمنة".

وأضاف "سيف أبو بكر" عبر تغريدة على حسابه في "تويتر" قائلاً: "توكلنا على الله ناصر المظلومين ورفعنا جاهزيتنا واختبرنا قدراتنا وأعددنا العدة بانتظار ساعة الصفر لخوض معارك التحرير التي ستطهر مُدننا المحتلة من إرهاب وإجرام تنظيم PYD/ PKK لنعيد أهلنا المهجرين لمدنهم سالمين آمنين".

وجاءت هذه المناورات عقب تصريحات للرئيس التركي، أمس الأربعاء، أكّد فيها أن "بلاده تستعد لعملية عسكرية تستهدف بالدرجة الأولى طرد قوات (قسد) من مدينة منبج وبلدة تل رفعت في ريف حلب".

وخلال الأيام القليلة الماضية، صدرت تصريحات عديدة من مسؤولين أتراك تؤكد عزم الجيش التركي على شنّ عملية عسكرية جديدة ضد "قسد" في شمالي سوريا وشمال شرقي سوريا.

وتلاقي العملية التركية المحتملة، رفضاً أميركياً، إذ اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّ "شنّ تركيا لعملية عسكرية جديدة في سوريا (سيعرّض المنطقة للخطر ويقوّض الاستقرار الإقليمي)".

ومن المتوقع أن تشمل العملية التركية عدة مواقع ذات أولوية كبيرة وتنطلق منها هجمات تسبّبت، خلال الأشهر الماضية، بمقتل وإصابة العديد من جنود الجيش التركي، مثل عين العرب (كوباني) شمال شرقي حلب، وتل تمر في ريف الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة

يشار إلى أنّ المناورات، تزامنت مع تحليق سرب من الطائرات المروحية الروسية فوق المناطق الواقعة تحت سيطرة "قسد" في ريف حلب الشمالي، خاصةً محيط بلدة تل رفعت.