icon
التغطية الحية

استعدادات عراقية لإعادة قرابة ألفي عنصر من النظام المخلوع إلى سوريا

2024.12.19 | 13:24 دمشق

جدار على الحدود العراقية مع سوريا
الحدود العراقية السورية - صورة أرشيفية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- بدأت "إدارة العمليات العسكرية" في دير الزور بالتحضير لإعادة 2400 عنصر من جيش النظام السوري من العراق إلى سوريا عبر مدينة البوكمال، بالتنسيق مع العراق، حيث أكد نائب قائد العمليات المشتركة في الجيش العراقي أن الحدود مؤمنة بالكامل لضمان الأمن والاستقرار.
- بعد انهيار نظام الأسد، لجأ أكثر من 2150 جندياً إلى العراق، حيث أقامت السلطات العراقية مخيمات لاستيعابهم وتوفير المأوى لهم، خوفاً من الانتقام في وطنهم.
- أصدرت وزارة الدفاع العراقية توجيهات بإقامة معسكر في محافظة الأنبار لاستيعاب الجنود السوريين الفارين، بعد تسليمهم أنفسهم للسلطات العراقية.

بدأت "إدارة العمليات العسكرية" التحضير لإعادة 2400 عنصر من جيش النظام المخلوع من العراق إلى سوريا عبر مدينة البوكمال، بالتنسيق مع العراق.

وذكر مراسل تلفزيون سوريا أن قوات "إدارة العمليات العسكرية" في دير الزور بدأت التحضير للتحرك نحو مدينة البوكمال، باتجاه معبر القائم الحدودي مع العراق، بهدف إدخال 2400 عنصر من قوات نظام الأسد من الأراضي العراقية إلى سوريا.

وأمس الأربعاء، أعلن نائب قائد العمليات المشتركة في الجيش العراقي، قيس المحمداوي، أن الحكومة العراقية تعمل على إعادة الجنود السوريين الذين لجؤوا إلى الأراضي العراقية إلى وطنهم.

كما أوضح المحمداوي، في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع)، أن الحدود العراقية السورية مؤمنة بالكامل، مشيراً إلى أن المنافذ الحدودية مع سوريا تخضع لإجراءات محكمة لضمان الأمن والاستقرار. 

فرار أكثر من 2150 جندياً للنظام بعد سقوطه إلى العراق

بعد انهيار نظام الأسد وتخلي كبار الضباط والمسؤولين عنهم، لجأ أكثر من 2150 جندياً من قوات النظام السوري إلى العراق، حيث أقامت السلطات العراقية مخيمات لاستيعابهم وتوفير المأوى لهم في أعقاب فرارهم من البلاد.

وقال قائم مقام قضاء الرطبة، عماد الدليمي، إن وزارة الدفاع العراقية أصدرت توجيهات للوحدات العسكرية في محافظة الأنبار الغربية بإقامة معسكر يضم مئات الخيام لـ2150 جندياً تابعاً لقوات النظام السوري، الذي أطاح به السوريون، بحسب شبكة "سي إن إن".

وأضاف أن الجنود "سلموا أنفسهم للسلطات العراقية بعد سقوط النظام في سوريا خوفاً من الانتقام في وطنهم إثر خدمتهم لنظام الأسد".