البث المباشر
أجرت شركة (BUPAR) للأبحاث والاستشارات التركية استطلاع رأي عبر عقدها لقاءات مع 2780 شاب وفتاة من 10 مدن كبرى تضم أكبر عدد من السكان في البلاد.
وسُئل الشباب عما إذا كانوا يدعمون سياسات حكومتهم فيما يخص اللاجئين السوريين والأفغان في البلاد، حيث عبر 85 في المئة عن رفضهم بـ "لا" و 9 في المئة فقط من الذين صوتوا بـ "نعم" بينما لم يبدِ 6 في المئة منهم أي رأي حول الموضوع.
وطرحت الشركة سؤالاً حول منح الجنسية التركية للأجانب عند حصولهم على عقار في تركيا، قال 90 في المئة من الشباب الذين شاركوا في الدراسة إنهم يعتقدون أن هذه الممارسة كانت خاطئة.
وفي نطاق الدراسة، أجاب 70 في المئة من الشباب على سؤال "هل تشعر بالسعادة" بـ "لا" بينما أجاب 17 في المئة منهم بـ "نعم" و13 في المئة منهم قالوا إنهم "ليسوا سعداء وليسوا غير سعداء".
وعبر 77 في المئة من طلاب المدارس الثانوية عن رغبتهم الدراسة خارج البلاد بعد تخرجهم من المدرسة، بينما أجاب 12 في المئة منهم بـ "لا" و11 في المئة بـ "لا يمكن أن أقرر الآن".
وأجرى 71 في المئة من طلاب الجامعات المشاركين في البحث تقييماً مفاده أن "جودة ومكانة الجامعات في بلدنا آخذة في التدهور في جميع أنحاء العالم" و9 في المئة "تزداد جودة ومكانة الجامعات في بلدنا في جميع أنحاء العالم" و20 في المئة "لم يتغير ترتيب جامعاتنا خلال الفترة الماضية".
ثلثا المشاركين يصوتون للمعارضة
وعملت الشركة على قياس التفضيلات السياسية للشباب المشاركين في الدراسة، عبر سؤالهم "ما هي أحزاب التحالف التي ستصوتون لها في الانتخابات النيابية الأولى؟" حيث أجاب 65 في المئة منهم بأنهم سيصوتون إلى "تحالف الأمة" المعارض، و23 في المئة أجابوا بـ "تحالف الشعب" الذي يضم حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية.
بينما يذهب 72 في المئة من إجمالي المشاركين إلى ضرورة انتخاب رئيس جديد بدلاً عن الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، بينما يرغب 20.5 في المئة من المشاركين منح صوتهم إلى أردوغان.
تصويت 6 ملايين شاب للمرة الأولى
يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سبق أن قال في تصريحات صحيفة له: "في انتخابات 2023، سيصوت 6 ملايين شاب للمرة الأولى، وهؤلاء الشباب هم من سيحسمون الفائز".
وفي وقت لاحق قال الرئيس التركي: "لا ينبغي أن ننسى أن عام 2023 (موعد الانتخابات)، سيكون نقطة تحول لبلادنا ولشعبنا؛ وليس بالنسبة لحزب والعدالة والتنمية أو لشخصنا فحسب".
