icon
التغطية الحية

استئصال كتلة من قلب سيدة في دمشق.. هل يصاب القلب بالسرطان؟

2023.02.03 | 16:13 دمشق

"مشفى الباسل" لأمراض وجراحة القلب بدمشق - "نورث برس"
"مشفى الباسل" لأمراض وجراحة القلب في دمشق - "نورث برس"
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استئصل أطباء سوريون ورماً من قلب سيدة سورية في مشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب بدمشق، ما أثار الكثير من التساؤلات محلياً بعد تداول أنباء حول إمكانية إصابة القلب بمرض السرطان.

وقال الاختصاصي بأمراض القلب والأوعية سومر شلبي، إن أورام القلب من الأمراض النادرة على مستوى العالم، وعادةً ما تنتقل من أعضاء مجاورة له مصابة بورم، مثل الرئة أو المري أو الثدي، وفق ما نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام، أمس الخميس.

وأشار شلبي، إلى أن الإصابة بأورام القلب في سوريا قليلة، موضحاً أن الحالات الموثقة أصولاً تكاد تكون معدودة على أصابع اليد، لافتاً إلى دور التشخيص الدقيق في علاج عدد من الحالات النادرة عبر الجراحة.

علاج السرطان في سوريا

تعاني سوريا من نقص في مراكز علاج السرطان، فعدد المحافظات المخدَّمة بمراكز علاجية يبلغ 6 محافظات فقط من أصل 14 محافظة، وتفتقد هذه المراكز لتوفر العلاج الشعاعي الموجود فقط في مشفيي البيروني في دمشق وتشرين في اللاذقية.

الطبيبة ليان من مشفى كرم اللوز (إحدى مراكز علاج السرطان) في حمص قالت: "بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية يوجد جهاز شعاعي واحد فقط لكل 3 ملايين شخص في سوريا، بينما يتراوح العدد في معظم البلدان بين جهاز واحد و6 أجهزة لكل مليون شخص".

وأضافت: "يعتمد العلاج في العادة على الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، وأحياناً نضطر لاستخدامها مجتمعة"، مشيرة إلى أن "معظم الحالات تصل إلى قسم الأورام متأخرة، وهو ما يقلل من فائدة العلاج، لذلك نقوم بحملات توعية لمراجعة جهاز الكشف المبكر الموجود في المشفى، فبينما تكون نسبة نجاح العلاج في الدرجة الأولى والثانية من المرض مرتفعة، تنخفض جدا في الدرجة الثالثة والرابعة".