ملخص:
- انتشار حالات الرشح والكريب في سوريا بسبب المتحور "فليرت".
- المتحور "فليرت" يُعتبر من أكثر المتحورات انتشاراً مع ارتفاع درجات الحرارة.
- وجود إصابات محتملة في سوريا، لكن بدون إحصاءات دقيقة لتأكيدها.
انتشرت حالات الرشح والكريب نتيجة التفاوت في درجات الحرارة بين الليل والنهار في سوريا، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذه الظاهرة وآليات العلاج وطرق الوقاية.
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل حالات إصابة بالمتحور الخامس الجديد من فيروس "كوفيد-19"، المعروف باسم المتحوّر "فليرت/Flirt"، والذي يُعدّ الأكثر انتشاراً مع ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة هذا العام.
هل وصل المتحور إلى سوريا؟
أكد اختصاصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، الدكتور نبوغ العوا، أن المتحور "فليرت" ينتشر بسرعة مع ارتفاع درجات الحرارة، مُشيراً إلى توقعات علماء الطقس بأن صيف 2024 سيكون الأشد حرارة.
وأشار العوا لموقع "غلوبال" المُقرب من النظام، إلى وجود إصابات بالمتحور الجديد، لكنها غير مؤكدة حتى الآن بسبب غياب الإحصاءات الدقيقة، موضحاً أن هذا المتحور ينتشر عبر الأشخاص، مما يجعله ظاهرة عالمية.
وحذّر العوا من تناول الأدوية بشكل عشوائي، مُؤكداً ضرورة استشارة الطبيب لتحديد نوع الإصابة، كما نَبَّه إلى ضرورة تجنب استخدام دواء "أزيثرومايسين" دون استشارة مختص، نظراً لتعدد الأعراض واختلاف علاجها.
ما الأعراض؟
أما عن أعراض المرض، فقد أوضح العوا أنها تتشابه مع أعراض فيروس كورونا، مثل التهاب البلعوم، الرشح، بحة الصوت، والإسهال، وتختلف في شدتها من شخصٍ لآخر، داعياً إلى اتباع طرق الوقاية الذاتية لتجنب الإصابة.
وكان "العوا" قد أشار سابقاً إلى أنّه، منذ بداية العام الجاري، سُجّلت إصابات عدّة بمتحوّر "NJ1" في مختلف دول العالم، وما تزال تُسجل بعض الحالات حتى اليوم في سوريا، من جرّاء العدوى، مردفاً: "تشمل الأعراض رشحاً ومفرزات أنفية وسعالاً جافاً تشنجياً، وتتجاوز مدة الشفاء من أعراضه العشرة أيام".