icon
التغطية الحية

ازدواجية معايير.. منظمة تنتقد عدم توريد لقاحات الكوليرا إلى شمالي سوريا

2023.01.18 | 07:13 دمشق

لقاح الكوليرا
لقاح الكوليرا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انتقدت منظمة "منسقو استجابة سوريا"، المنظمات الدولية لعدم توريد لقاحات الكوليرا إلى مناطق شمالي سوريا التي تضم أعداداً كبيرة من النازحين.

وأوضحت المنظمة السورية في بيان، أمس الثلاثاء، أن "تسجيل الإصابات بمرض الكوليرا في مخيمات النازحين في سوريا مستمر للأسبوع الـ20 على التوالي بعد تسجيل أول إصابة بمرض الكوليرا في سوريا في نهاية آب الماضي".

وأردفت أن "عدد الإصابات المشتبهة بمرض الكوليرا داخل مخيمات النازحين في سوريا أكثر من 6 آلاف و893 حالة، مع وجود أكثر من 9 وفيات مرتبطة بالمرض، في حين تظهر أن الفئات الأكثر تضررا هي الأطفال واليافعون ضمن المخيمات".

وأضافت أنه "لوحظ خلال الأسبوعين الأخيرين تزايد عدد الحالات المسجلة بالمرض وخاصة في مناطق عفرين والدانا وحارم التي تضم أعداداً كبيرة من النازحين، على عكس باقي المناطق السورية التي شهدت انخفاضاً ملحوظاً في أعداد الإصابات وتحديداً مناطق سيطرة النظام السوري وذلك بسبب توريد ملايين الجرعات من اللقاحات".

اكتمال لقاحات مناطق النظام وقسد

وأشارت إلى أن "التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية تشير إلى اكتمال عمليات التلقيح في مناطق النظام السوري ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بشكل كامل، في حين ما زالت مناطق شمال غربي سوريا تنتظر حتى الآن توريد اللقاحات الخاصة بالكوليرا مع وعود مؤجلة وموافقات طويلة للحصول على اللقاحات".

ولفت البيان إلى أن "عدم وصول اللقاحات يتزامن مع وصول عدد الحالات المشتبهة بالكوليرا في شمال غربي سوريا إلى 37 ألفاً و738 حالة لتحتل المنطقة المرتبة الأولى في أعداد الحالات بسوريا".

وأكمل "حذرنا سابقاً من ممارسة ازدواجية المعايير التي تقوم بها المنظمات الدولية اتجاه حقوق المدنيين في الشمال السوري، وهذا ما لوحظ من خلال إبطاء دخول المساعدات الإنسانية وخاصةً الطارئة والتي تتعلق بالقطاع الطبي في المنطقة".

مطالبة بدعم القطاع الطبي

وطالب منسقو الاستجابة "الوكالات الدولية والمنظمات الانسانية ببذل المزيد من الجهود من خلال تقديم الدعم الصحي اللازم للمؤسسات الصحية في المنطقة".

كما طالبت المنظمة "بالعمل على احتواء الأمراض المنتشرة والحد من انتشارها، إضافة إلى تقديم الدعم اللازم للسكان المدنيين في المنطقة في ظل ارتفاع أسعار المواد بشكل كبير يفوق قدرة المدنيين على تأمينها بشكل يومي، وأبرزها المياه ومواد التعقيم والمواد الأخرى".