تشهد المدارس في قرى وبلدات محافظة درعا ازدحاماً في أعداد التلاميذ داخل الصف الواحد، بسبب ازدياد عدد الملتحقين بالمدارس وعجز النظام عن إصلاح المدارس المدمرة جراء العمليات العسكرية والغارات الجوية التي تم استهدافها خلال سنوات الثورة.
وقالت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا إن عدد التلاميذ في الصف الأول الابتدائي تجاوز في بعض المدارس 60 طالباً.
وأكدت آمال "مدرسة في إحدى قرى ريف درعا الشرقي" لتلفزيون سوريا أنهم توجهوا إلى مجلس محافظة درعا من أجل ترميم مدرسة لتخفيف الضغط وعدد الطلاب المتزايد في المدارس ولكن تم إبلاغهم من قبل المجلس التنفيذي في المحافظة بضرورة الاعتماد على أصحاب الخير والمتبرعين من أجل ذلك.
وأضافت آمال أنه لا يوجد في صندوق وميزانية المحافظة أية مبالغ مالية من أجل ترميم المدارس، ولا لدى مديرية التربية.
وأوضحت أن المسؤولين أبلغوهم بضرورة اتباع ما فعلته قرى صيدا والغارية من خلال ترميم المدارس بشكل طوعي من خلال الأهالي والمقتدرين.
وفي ظل انتشار جائحه كورونا يتخوف الأهالي من انتشار المرض في ظل الازدحام وعدم وصول المعلومات للطلاب بالشكل الصحيح.