icon
التغطية الحية

ارتفاع مستمر.. وفاة 6 أشخاص غرقاً في الشمال السوري خلال 10 أيام

2020.09.12 | 08:57 دمشق

101965422_1623696104452805_8566971321725912776_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الدفاع المدني إن حالات الغرق في الشمالي السوري في ارتفاع مستمر، حيث تم انتشال جثث 6 أشخاص من المسطحات المائية منذ بداية الشهر الجاري.

وانتشلت فرق الدفاع المدني يوم أمس الجمعة جثة الشاب محمد دغيم (18 عاماً)، بعد غرقه في مياه نهر عفرين بريف حلب الشمالي.

 

 

وأشار الدفاع المدني في منشور على صفحته في فيس بوك إلى أنه رغم كل التحذيرات التي توجهها فرق المتطوعين من خطورة السباحة في الأنهار والبحيرات، إلا أنه تم تسجيل وفاة 6 مدنيين غرقاً بالشمال السوري منذ بداية شهر أيلول.

واستجابت فرق الغواصين في الدفاع المدني يوم الخميس الفائت لـ 6 حالات غرق في قطاع جرابلس بريف حلب الشرقي، تم إنقاذ 4 منهم وتوفي رجل وابنه.

وبثّ الدفاع المدني ليل أمس تسجيلاً مصوراً لعملية البحث عن جثة الطفل عمر عامر بركات (16 عاماً) والتي استمرت مدة يومين في نهر الفرات قرب مدينة جرابلس، لتمكن في النهاية من العثور عليها بعد يوم من العثور على جثة والده.

 

وخلال يومي الأربعاء والخميس الماضيين، انتشلت فريق الغطس جثة الشاب أحمد شيخ علي (22 عاماً)، من نهر الفرات بمنطقة جرابلس وجثة الشاب (عبد الباسط سعد الدين الحموي) بعد غرقه في بحيرة ميدانكي بريف عفرين.

 

 

 

وتوفي في الـ 28 من الشهر الماضي الشاب وليد حسو (26 عاماً) غرقاً في بحيرة ميدانكي بريف حلب أثناء سباحته في البحيرة.

وسبق للدفاع المدني أن أعلن في الـ 23 من آب الماضي، عن وفاة طفلين (سليمان عماد الأحمد الفهد) 12 عاماً، و(وليد محمد كوان) 16 عاماً غرقاً في نهر دير بلوط بريف مدينة عفرين.

وأصبحت ظاهرة الغرق لافتة في الشمال السوري، والتي أدت إلى وفاة أطفال وشبان ونساء من مختلف الأعمار معظمهم من النازحين.

وبحسب إحصاءات فرق الدفاع المدني السوري فقد توفي 45 مدنياً غرقاً في شمال غربي سوريا منذ بداية العام الحالي وحتى بداية شهر تموز، 15 منهم خلال شهر حزيران فقط، في حين أنقذت فرق الدفاع المدني 47 شخصاً آخرين من الغرق.

وتوزعت حالات الغرق على البحيرات والمسابح الشعبية والأنهار، حيث تعتبر بحيرة ميدانكي في منطقة عفرين واحدة من أخطر مناطق السباحة وأكثرها تسجيلاً لحالات الغرق.

ومن أبرز حالات الغرق التي سجلت هذا العام وفاة خمسة أطفال من عائلة واحدة في بحيرة  في قرية مورين شمال إدلب وذلك تزامناً مع أمطار وسيول شهدتها المنطقة منتصف شهر حزيران الفائت.

وكان الدفاع المدني نبه الأهالي إلى أخذ احتياطات الأمن والسلامة أثناء السباحة مثل اصطحاب دولاب وأدوات طفو وإلى عدم السباحة بشكل فردي وخاصة في الأماكن التي يوجد فيها تيارات قوية.

وسبق أن سجل الدفاع المدني 95 حالة وفاة سابقة في ريفي حلب وإدلب بين عامي 2018 و2019 عبر إحصاءات نشرها في موقعه الرسمي، مشيراً إلى أن بين الوفيات 23 طفلاً و12 امرأةً.