icon
التغطية الحية

ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في إيران إلى 11 بينهم أربعة عناصر أمن

2022.09.22 | 15:05 دمشق

الاحتجاجات في إيران
قُتل سبعة متظاهرين منذ بدء الاحتجاجات بينهم أربعة في كردستان واثنان في كرمنشاه وواحد طعناً بالسكين - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفع عدد القتلى في إيران إلى 11 شخصاً، بينهم 4 من عناصر الأمن، منذ اندلاع الاحتجاجات على وفاة الشابة مهسا أميني، بعد أن أوقفتها الشرطة في العاصمة طهران.

وقالت وكالات أنباء إيرانية رسمية إن ثلاثة عناصر من الشرطة قتلوا طعناً بالسكين أو رمياً بالرصاص، في كل من تبريز شمال غربي البلاد، ومشهد شمال شرقي وقزوين وسط، أمس الأربعاء، في حين قتل عنصر من قوات الأمن، أول أمس الثلاثاء، "بعد أن تم استدعاؤهم لمواجهة المشاغبين"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

وأعلن مسؤولون إيرانيون عن مقتل سبعة متظاهرين منذ بدء الاحتجاجات، بينهم أربعة في كردستان شمال غربي البلاد، حيث تنحدر الشابة مهسا أميني، واثنان في كرمنشاه شمال غربي إيران، وواحد طعناً بالسكين في قزوين.

الاحتجاجات في إيران

وتوفيت "مهسا أميني" البالغة من العمر 22 عاما بعدما دخلت في غيبوبة في أعقاب إلقاء "شرطة الأخلاق" القبض عليها في طهران الأسبوع الماضي بسبب ارتدائها "ملابس غير لائقة"، مما أثار احتجاجات في طهران وإقليم كردستان الذي تنحدر منه ومناطق أخرى.

وأثارت وفاة أميني تنديدات على مستوى البلاد، وأصبح وسم "#مهسا_أميني" من بين الأكثر تداولاً على تويتر باللغة الفارسية، إذ جرى استخدامه قرابة مليوني مرة.

وقالت الشرطة إن أميني أُصيبت بوعكة صحية بينما كانت تنتظر مع أُخريات في مركز "شرطة الأخلاق" الذي نُقلت إليه، إلا أن والدها قال إن ابنته لم تكن تعاني من مشكلات صحية وإن الكدمات كانت ظاهرة على قدمها، محملاً الشرطة مسؤولية وفاتها.

حرق صورة قاسم سليماني

أظهرت صور ومقاطع فيديو بثها ناشطون إيرانيون على وسائل التواصل الاجتماعي قيام المتظاهرين بتمزيق صور قائد "فيلق القدس" السابق، قاسم سليماني، وحرق جدارية ضخمة في مدينة كرمان مسقط رأسه.

وأظهر مقطع فيديو تمزيق صورة ضخمة لقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في مدينة كرمان، ضمن الاحتجاجات الغاضبة على مقتل الشابة مهسا أميني بعد أن احتجزتها الشرطة في طهران.

بايدن يحيي المتظاهرين

وعبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن تضامنه وتضامن شعبه مع النساء الإيرانيات، ووجه تحية للمتظاهرين، وأكد على دعمه لإعادة إحياء الاتفاق النووي مع طهران.

وقال الرئيس الأميركي، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد وقت قصير من كلمة نظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، إن بلاده "تقف إلى جانب شعب إيران الشجاع، والإيرانيات الشجاعات، الذين يتظاهرون اليوم دفاعاً عن أبسط حقوقهم".

يشار إلى أن هذه الاحتجاجات تعتبر هي الأشد في المناطق الكردية حيث أخمدت السلطات في السابق اضطرابات الأقلية الكردية، فيما تعتبر الأخطر في إيران منذ تظاهرات تشرين الثاني من العام 2019، ضد ارتفاع أسعار الوقود.