icon
التغطية الحية

ارتفاع عدد حالات الاعتقال في درعا خلال أيلول الماضي بالرغم من التسويات

2021.10.01 | 21:19 دمشق

qqqq.png
قوات نظام الأسد في درعا (وكالات)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفع عدد حالات الاعتقال الذي تشنه قوات نظام الأسد في محافظة درعا خلال الشهر الفائت، بالرغم من أن مناطق عديدة في المحافظة خضعت لما يسمى "التسويات" التي فرضتها قوات النظام وأجهزته الأمنية بدعم روسي على الأهالي.

"تجمع أحرار حوران" قال إن شهر أيلول 2021 شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاعتقال بحق أبناء محافظة #درعا، مقارنة بالشهر الذي سبقه، ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية بين النظام والفصائل برعاية روسية في تموز 2018.

ووثق مكتب توثيق الانتهاكات في التجمع اعتقال 72 حالة اعتقال بينهم سيّدتان و 5 أطفال في محافظة درعا، على يد قوات النظام، أُفرج عن 21 منهم خلال الشهر ذاته.

وأضاف أنّ أعداد المعتقلين في محافظة درعا تعتبر أكبر من الرقم الموثق لدى المكتب، نظراً لامتناع العديد من أهالي المعتقلين عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوّفات أمنيّة وذلك بسبب القبضة الأمنية التي تُحكمها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في المحافظة، مؤكداً أن عملية تدقيق بيانات المعتقلين تجري بشكل متواصل في المكتب.

وسجّل المكتب 8 عمليات دهم نفذها عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، خلال شهر أيلول، أربع عمليات نفذها فرع "أمن الدولة" في كل من مدينة الحارّة أسفرت عن اعتقال 5 أشخاص، أفرج عن 3 منهم خلال الشهر ذاته، وبلدة نمر أسفرت عن اعتقال شاب، وبلدة محجّة لم تسفر عن أي عملية اعتقال لعدم وجود الشبان في منازلهم.

أما عن عملية المداهمة الخامسة فقد نفذها فرع "الأمن العسكري" في بلدة قيطة أدت لاعتقال 9 أشخاص، والسادسة نفذها فرع "المخابرات الجوية" في مدينة الشيخ مسكين أسفرت عن اعتقال 15 شخصاً، والسابعة لعناصر "المخابرات الجوية" في مدينة داعل أسفرت عن اعتقال 3 أشخاص أفرج عنهم بعد يوم من احتجازهم، والثامنة لـ "فرع الأمن الجنائي" في بلدة قرفا أدت لاحتجاز 17 شخصاً أفرج عنهم فور احتجازهم في البلدة.

وبحسب توثيق المكتب فإنّ معظم عمليات الاعتقال تجري من خلال الحواجز العسكرية التابعة للنظام، سواء داخل المحافظة أو خارجها، حيث عمدت قوات النظام على سحب عشرات الحواجز العسكرية من بين المدن والبلدات وأعادت تموضعها في حواجز أكبر وثكنات عسكرية أخرى، حيث جرى تعزيزها بالمدرّعات والآليات الثقيلة، في حين تستمر قوات النظام بالتضييق على الأهالي وتقطيع أوصال المناطق عن بعضها البعض.