icon
التغطية الحية

ارتفاع عدد النازحين بعد الزلزال إلى أكثر من مليونين شمال غربي سوريا

2023.03.02 | 16:12 دمشق

بعد الزلزال.. ارتفاع عدد النازحين شمال غربي سوريا
مخيم للناجين من الزلزال قرب بلدة جنديرس بريف عفرين (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن فريق "منسقو استجابة سوريا" ارتفاع أعداد المهجّرين والنازحين داخلياً إلى أكثر من مليوني نازح ضمن المخيمات ومراكز الإيواء في مناطق شمال غربي سوريا، بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة فجر الإثنين 6 شباط الفائت.

ونشر منسقو الاستجابة عبر صفحته في فيس بوك، الخميس، بياناً حول حصيلة العمليات الإنسانية في مناطق شمال غربي سوريا خلال شهر شباط الفائت.

وقال الفريق إن أداء عمل المنظمات ضمن المشاريع الثابتة انخفض بمقدار 9.5 في المئة بسبب توقف دخول المساعدات إلى المنطقة عدة أيام بعد الزلزال، إضافة إلى توجيه جزء كبير من الحبوب الموارد كاستجابة عاجلة.

وأضاف أن عدد النازحين داخلياً في مناطق شمال غربي سوريا زاد بنسبة 10.1 في المئة، بمعدل عدد كلي لعدد النازحين ضمن المخيمات ومراكز الإيواء وصل إلى مليونين و16 ألفاً و344 نازحاً.

كمية المساعدات الإنسانية الواصلة

  • جميع المساعدات الإنسانية وصلت عبر الحدود إلى الداخل السوري مع تبرعات داخلية ومن دول مختلفة وشملت خلال شهر شباط (المشاريع الثابتة المنفذة سابقاً قبل الزلزال، إضافة إلى استجابة الطوارئ للزلازل).
  • وصل عدد الشاحنات إلى الشمال السوري مع مراعاة الأوزان والكميات إلى 1733 شاحنة.
  • وزن المواد التي دخلت كمساعدات إلى الداخل السوري 23 ألفاً و743 طناً.
  • نسبة الشاحنات الواردة إلى المنطقة لتنفيذ مشاريع المنظمات الثابتة بلغت 61 في المئة من إجمالي الشاحنات.
  • نسبة الشاحنات الواردة إلى المنطقة كاستجابة خاصة بالزلزال بلغت 39 في المئة من إجمالي الشاحنات.

نسبة الاستجابة الإنسانية

  • نسبة الاستجابة الإنسانية قبل الزلزال بلغت 56.8 في المئة لجميع القطاعات الإنسانية.
  • نسبة الاستجابة الإنسانية بعد الزلزال بلغت 47.3 في المئة لجميع القطاعات الإنسانية.
  • نسبة الاستجابة الإنسانية للمتضررين من الزلزال خلال شهر شباط 18.67 في المئة.

أعداد المخيمات والتجمعات

  • زيادة عدد المخيمات ومراكز الإيواء ومناطق انتشار النازحين في العراء ضمن مخيمات عشوائية بمعدل 12.81 في المئة، وبذلك يرتفع عدد المخيمات ومراكز الإيواء والتجمعات العشوائية إلى 1873.

ملاحظات حول الاستجابة

وحمّل منسقو الاستجابة، الأمم المتحدة، المسؤولية الكاملة بالدرجة الأولى عن انخفاض نسبة الاستجابة الإنسانية العامة في المنطقة بسبب توقف عمليات التوريد عبر المعابر لعدة أيام مع مبررات غير منطقية لأسباب التوقف.

وأوضح أن تأخر افتتاح معابر إضافية لدخول المساعدات وخاصةً الأممية إلى مناطق ريف حلب الشمالي، أدى إلى زيادة الفجوة في تأمين المساعدات الإنسانية للمتضررين وللمشاريع الأخرى المنفذة في المنطقة.

وأشار إلى أن عمليات الاستجابة غير المنسقة وعدم تقاطع بيانات المنظمات، سببت حدوث خلل كبير في عمليات الاستجابة، وأدت إلى ضعف كبير في حصول المتضررين على المساعدات اللازمة.

واعتبر أن فرض الجهات المسيطرة مزيداً من التعقيدات والتدخل المستمر، أثر سلباً على قدرة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على الوصول إلى تحقيق استجابة فعلية للمجتمع المحلي المتضرر من ضعف الاستجابة إضافة إلى الزلزال في المنطقة.