البث المباشر
قال مراسل تلفزيون سوريا اليوم الجمعة إن عدد ضحايا قصف النظام وحليفه الروسي يوم أمس لقرية إبلين في ريف إدلب الجنوبي ارتفع إلى 11 شخصا، وهي حصيلة غير نهائية.
ومن بين القتلى امرأة وطفلها، بالإضافة إلى وقوع 6 إصابات بينهم حالات حرجة، مشيرا إلى أن قصف النظام وحليفه الروسي يوم أمس كان الأعنف منذ بدء تصعيده خلال الأسبوع الماضي.
وشهدت قرى جبل الزاوية وعدة مناطق في سهل الغاب منذ صباح أمس حركة نزوح للمدنيين وذلك مع استمرار تصعيد قوات النظام من قصفها المدفعي على تلك المناطق.
وأوضح مراسل تلفزيون سوريا أن نظام الأسد وحليفه الروسي يستهدفان الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في سهل الغاب وريف إدلب وذلك بالتزامن مع عودة جزئية للمدنيين إلى تلك المناطق لجني محصولهم الزراعي الذي يعتبر الدخل الأساسي لهم.
وفي السياق ذاته، أشار مراسلنا إلى أن عددا من الناشطين في مدينة إدلب نفذوا وقفة احتجاجية بمدرج المشتل مساء أمس، استنكارا لاستهداف قوات النظام جبل الزاوية الذي راح ضحيته قتلى وجرحى، رافعين لافتات تضامنية ومطالبين بمحاسبة نظام الأسد، ومؤكدين على إسقاط النظام.
الدفاع المدني: حملة النظام وروسيا تستبق جلسة مجلس الأمن
وقال الدفاع المدني في بيان له يوم أمس إن حملة التصعيد العسكرية لنظام الأسد وروسيا على منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي وسهل الغاب تستمر لليوم السادس، و"تأتي في وقت تشهد فيه الساحة السياسية حراكاً للأطراف الفاعلة قبل انعقاد جلسة مجلس الأمن في 11 تموز للتصويت حول آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود واحتمال استخدام روسيا حليفة النظام حق النقض (الفيتو) لإيقاف إدخالها من معبر باب الهوى الحدودي الذي يشكل شريان الحياة الوحيد لمناطق شمال غرب سوريا".
وبحسب الدفاع المدني، استهدف القصف الجوي والصاروخي والمدفعي 7 بلدات في جبل الزاوية، حيث تم استهداف قرى الموزرة والفطيرة ومجدليا بست غارات جوية روسية، وقريتي كفرعويد وسان بأكثر من 40 قذيفة مدفعية، وبلدة البارة بعشرين صاروخ راجمة، فيما أصيب شاب بقرية منطف بقصف مدفعي، كما تعرضت بلدة الكندة بريف إدلب الغربي لقصف مماثل أدى لإصابة مدني بجروح طفيفة.
واستجابت فرق الدفاع المدني السوري خلال الأيام الخمسة الماضية من التصعيد العسكري لأكثر من 35 هجوم جوي ومدفعي، تم فيها انتشال جثامين 4 أشخاص، فيما تم إنقاذ وإسعاف 11 شخصاً آخر على قيد الحياة.
وقضى طفل وأصيب أخواه بجروح الثلاثاء الماضي من جراء قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة لبلدة إبلين في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
