icon
التغطية الحية

ارتفاع حصيلة ضحايا قصف "نظام الأسد" على خان شيخون

2019.02.24 | 10:02 دمشق

نقل ضحايا قصف "نظام الأسد" على مدينة خان شيخون بإدلب - 23 من شباط (الدفاع المدني)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت إلى ثمانية أشخاص (بينهم نساء وأطفال)، اليوم الأحد، حصيلة ضحايا قصفِ قوات "نظام الأسد" على مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن ثمانية مدنيين بينهم طفل وامرأتان قضوا، وجرح 8 آخرون بينهم أربعة أطفال، نتيجة القصف الصاروخي والمدفعي لـ قوات النظام، أمس السبت، على مدينة خان شيخون جنوب إدلب.

وذكر مدير الدفاع المدني (رائد الصالح) عبر تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن الضحايا بينهم طفلان وامرأتان، في حين أصيب 8 آخرون، جراء استهداف مدينة خان شيخون بـ 10 صواريخ "أرض أرض" مصدرها "قوات الأسد".

وأضاف الدفاع المدني على صفحته في "فيس بوك"، أن مِن بين الضحايا جنيناً في بطن أمه التي قضَت أيضاً، لافتاً إلى أن فرقه أنقذت رجلاً على قيد الحياة مِن تحت الأنقاض.

وأشار الدفاع المدني، إلى أن الصواريخ التي سقطت على الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون، مصدرها قوات النظام في المناطق المجاورة، وأن فرقه انتشلت جميع الضحايا مِن تحت الأنقاض وسلّمتهم إلى ذويهم.

بدورهم، قال ناشطون محليون إن الصواريخ وقذائف المدفعية التي سقطت على مدينة خان شيخون كان مصدرها مواقع القوات الروسية وقوات النظام في قرية "قبيبات أبو الهدى" شمال حماة.

ومنذ نحو أسبوعين، تكثّف قوات "نظام الأسد" قصفها براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، على المدن والبلدات ضمن "المنطقة المنزوعة السلاح" في ريفي إدلب وحماة، إضافةً إلى قصفٍ متقطع على ريفي حلب الغربي واللاذقية الشمالي، وخلّف القصف على مدينة خان شيخون وحده أكثر مِن 25 قتيلاً جلّهم أطفال ونساء.

وكان الدفاع المدني أعلن في بيان، يوم الأربعاء الفائت، أن حملة القصف الشرسة الأخيرة لقوات "نظام الأسد" على "المنطقة المنزوعة السلاح"، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن ٣٥ مدنياً (بينهم ١١ امرأة و١٣ طفلا)، وجرح ما لا يقل عن ٧٥ آخرين (بينهم ٩ نساء و22  طفلا).

يشار إلى أن قوات "نظام الأسد" - بدعم روسي - ما تزال ترتكب المجازر في محافظة إدلب، وتخرق اتفاق "المنطقة المنزوعة السلاح" (التي تضم محافظة إدلب وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، ولم تتوقّف منذ بدء سريان الاتفاق الذي توصّلت إليه تركيا وروسيا في مدينة سوتشي الروسية، يوم الـ 17 مِن شهر أيلول الماضي.