البث المباشر
ارتفع عدد القتلى من جراء انفجار سيارة ملغمة يوم أمس قرب مدينة رأس العين الحدودية شمال شرق الحسكة، إلى 17 شخصاً، واتهمت تركيا وحدات الحماية بالمسؤولية عن الهجوم.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن 17 شخصاً قُتلوا وجُرح 20 آخرون، بانفجار سيارة ملغمة قرب دوار قرية "تل حلف" التابعة لناحية رأس العين الواقعة تحت سيطرة الجيشين الوطني السوري والتركي.
ويوم أمس أفاد مراسل تلفزيون سوريا أن عشرة مدنيين قتلوا في حصيلة أولية للانفجار، وجرح أكثر مِن 40 آخرين، نُقلت الحالات الحرجة مِنهم إلى مشافٍ في تركيا لـ تلقي العلاج.
وضربت سيارة ملغمة يوم السبت الفائت مدينة تل أبيض شمال الرقة، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين وإصابة 25 آخرين.
وفي العاشر من الشهر الجاري، أدى انفجار سيارة ملغمة في بلدة سلوك شمالي الرقة، إلى مقتل 8 مدنيين وجرح أكثر من 15 آخرين.
وكان الجيش الوطني أعلن، يوم 13 من تشرين الأول الفائت، عن سيطرته على كامل مدينة تل أبيض وبلدة سلوك شمال الرقة، في إطار عملية "نبع السلام"، والتي سيطر خلالها أيضاً على مدينة رأس العين شمال غرب الحسكة، إضافةً إلى عشرات البلدات والقرى بين المدينتين.
وكان الجيشان التركي والوطني السوري قد أعلنوا، يوم التاسع مِن شهر تشرين الأول الفائت، انطلاق عملية عسكرية ضد "قسد" تحت اسم "نبع السلام"، سيطروا خلالها على مدينتي تل أبيض (شمال الرقة) ورأس العين (شمال غرب الحسكة)، إضافة إلى عشرات البلدات والقرى بين المدينتين وفي محيطهما.
وما تزال المناطق التي سيطرت عليها فصائل الجيش الوطني في ريفي الرقة والحسكة خلال عملية "نبع السلام" ضد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، تشهد عمليات تفجير بـ"ملغّمات" أوقعت عشرات الضحايا مِن المدنيين.
