icon
التغطية الحية

اختطاف عضوين من المجلس الوطني الكردي في سوريا والمتهم "PYD"

2022.12.30 | 21:57 دمشق

المختطفان حسين سليمان وبلند ملا إسماعيل
المختطفان حسين سليمان وبلند ملا إسماعيل (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اتهم المجلس الوطني الكردي يوم أمس الخميس مسلحين ينتمون إلى حزب "الاتحاد الديمقراطي"، بخطف عضوين من المجلس.

وقال المجلس في بيان "أقدم مسلحو "pyd" على اختطاف كلٍّ من السيدين حسين سليمان عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا في مدينة ديريك بتاريخ 28 كانون الأول 2022 مع سيارته".

وأضاف أن المختطف الآخر هو بلند ملا إسماعيل عضو اللجنة المنطقية للحزب وعضو الهيئة الإدارية لاتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكردستاني حيث اختطف من مدينة ديريك أيضاً في اليوم السابق 27 كانون الأول.

وأشار إلى أن "المجلس الوطني الكردي يندّد بأشد العبارات هذه الممارسات الترهيبية التي تطول أعضاء المجلس والناشطين بغرض كمّ الأفواه وقمع أي نشاط سياسي، ويحمّل "pyd" مسؤولية أي أذى يطولهما".

وطالب المجلس بالإفراج عن المختطفين، والكف عن هذه الأعمال التي تؤدّي إلى مزيد من الهجرة، وتستهدف أي مسعى لوحدة الموقف الكردي، وتزيد من حالة القلق والاحتقان لدى عموم أبناء المنطقة الذين يعانون ظروفاً أمنية وحياتية صعبة. بحسب تعبيره.

كما ناشد البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية والرأي العام والدول المعنية بالشأن السوري التدخل لوضع حدٍّ لهذه الانتهاكات.

عملية اختطاف سابقة الشهر الجاري

منتصف الشهر الجاري أصدر المجلس الوطني الكردي في سوريا، بياناً، كشف خلاله تفاصيل اختطاف أحد قياداته من قبل "حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD" في ريف الحسكة.

وقال المجلس في البيان إن مجموعة ملثمة من مسلحي "PYD" يستقلون ثلاث سيارات، أقدمت على خطف عضو محلية بلدة القحطانية (تربسبي) التابعة للمجلس الوطني الكردي وممثل حركة الشباب الكرد، عدنان إسماعيل الرمو، بينما كان يعمل في أرضه الزراعية وبين مجموعة من العمال معه.

وأضاف المجلس، أن مسلحي "PYD" دهموا أيضاً منزل الرمو وفتشوه، ولا يزال مصيره مجهولاً إلى حينه.

استمرار انتهاكات "PYD" ضد الأحزاب السياسية والناشطين

ويستمر "حزب الاتحاد الديمقراطي" في مهاجمة الأحزاب والكيانات السياسية والإعلامية في محافظة الحسكة عموماً، ويعتبر بمنزلة الحزب الحاكم في "الإدارة الذاتية"، حيث يشغل قياديوه وأعضاؤه أهم المناصب في مؤسسات "الإدارة"، المدنية والأمنية والعسكرية.

وكان "الوطني الكردي" قد دعا في وقتٍ سابق قيادة "قسد" إلى إيقاف الاعتداءات على مكاتبه ومقاره، محمّلاً إيّاها مسؤولية ما يحدث، كما حمّل الجهات الفاعلة في المنطقة مسؤولية محاولة تقويض الحوار الكردي - الكردي في سوريا.