althania
icon
التغطية الحية

اختتام معرض "خان الحرير" بدمشق لتعزيز الصناعة النسيجية وإبرام عقود تصديرية

2025.02.09 | 15:03 دمشق

اختتام معرض "خان الحرير" بدمشق لتعزيز الصناعة النسيجية بعد التحرير
اختتام معرض "خان الحرير" بدمشق لتعزيز الصناعة النسيجية بعد التحرير - سانا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- اختتم معرض خان الحرير النسيجي "ربيع وصيف 2025" في دمشق بمشاركة 88 شركة وطنية، محققاً نجاحاً كبيراً من خلال توقيع عقود مع رجال أعمال من دول عربية، مما يعكس رضا العارضين والزوار عن جودة المنتجات المعروضة.

- أشار المسؤولون إلى أن المعرض عمل كحلقة وصل بين الصناعيين والتجار من سوريا ولبنان والعراق والأردن، مما ساهم في تحقيق الأهداف المرجوة وتوقيع العديد من العقود التجارية.

- عانى قطاع النسيج في سوريا سابقاً من أزمات حادة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، مما أثر على التنافسية والصادرات، وأدى إلى انكماش القطاع الصناعي.

اختتمت أمس السبت فعاليات معرض خان خان الحرير النسيجي التخصصي "ربيع وصيف 2025" في مدينة المعارض بدمشق، بمشاركة 88 شركة وطنية، والذي استمر لمدة ثلاثة أيام، وشهد توقيع عقود مع رجال أعمال من عدة دول عربية.

وقال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، المهندس محمد أيمن المولوي، إن معرض خان الحرير حقق فائدة كبيرة للعارضين، فقد لاقى رضاهم ورضى الزوار، بفضل ما تضمنه من منتجات متنوعة من الألبسة والأقمشة ذات الجودة العالية والموديلات الحديثة، معرباً عن أمله في أن تتم إقامة المعارض الداخلية القادمة على مساحات أوسع وبمشاركة أكبر من الشركات، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".

من جانبه، أشار عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب ورئيس لجنة المعارض، محمد زيزان، إلى أن المعرض كان ناجحاً وحقق الأهداف المرجوة، إذ عمل كحلقة وصل بين الصناعيين والزوار من تجار الجملة ورجال الأعمال من سوريا ولبنان والعراق والأردن ودول أخرى، الذين التقاهم المشاركون وتم توقيع العديد من العقود لشراء المنتجات المعروضة.

قطاع النسيج في سوريا خلال عهد النظام المخلوع

عانى قطاع النسيج في سوريا خلال حكم النظام المخلوع من أزمات حادة، أبرزها ارتفاع أسعار الفيول والكهرباء، مما أثر بشكل مباشر على قدرة المصانع على الإنتاج والتصدير.

وكشف عضو في مجلس إدارة غرفة صناعة حلب، آنذاك، أن رفع الدعم عن المشتقات النفطية أدى إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج، مما أضعف تنافسية المنتج السوري في الأسواق الخارجية، وأوضح أن سعر الكهرباء الصناعية ارتفع أربعة أضعاف في المدن الصناعية، وسبعة أضعاف في المناطق الصناعية، ما زاد من الأعباء على الصناعيين.

وأدى هذا الواقع إلى انخفاض حجم الصادرات في وقت كانت البلاد بحاجة ماسة إلى العملة الصعبة، إضافة إلى تراجع القدرة الشرائية محلياً، ما جعل السوق غير قادرة على استيعاب ارتفاع أسعار المنتجات.

وكانت الصناعات النسيجية والغذائية من أكثر القطاعات تضرراً، نظراً لاعتمادها الكبير على الفيول في تشغيل غلايات البخار، ودفعت هذه السياسات كثيراً من الصناعيين إلى التوقف عن الإنتاج أو البحث عن بدائل خارج سوريا، مما أسهم في انكماش القطاع الصناعي خلال تلك الحقبة.