icon
التغطية الحية

اختتام كأس الثورة السورية في مدينة غازي عنتاب

2020.10.28 | 21:48 دمشق

rshz_w_mqablat_kham_kas_althwrt.mp4_snapshot_00.10.jpg
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

اختتمت في مدينة غازي عنتاب وعلى ملعب غازي كنت بطولة كأس الثورة السورية والتي كانت قد انطلقت في الـ27 من شهر أيلول بتنظيم اللجنة الأولمبية السورية وبمشاركة 16 فريقاً بنظام خروج المغلوب.

وأسفرت المنافسة بين الفرق الستة عشر عن وصول فريق النصر سبور من إسكندرون وفريق السلام من غازي عنتاب إلى المباراة النهائية التي انتهت لمصلحة فريق النصر سبور بهدفين لهدف في مباراة كانت احتفالية وشهد فعالية للفنون القتالية قبل انطلاق المباراة.

وجرى نهائي كأس الثورة السورية بحضور جماهيري ورسمي ممثلاً بالدكتور نصر الحريري رئيس الائتلاف الوطني السوري ونائب الرئيس ربا حبوش، ومنسق مكتب النقابات والاتحادات عبد المجيد بركات، وعضو الهيئة السياسية سالم المسلط، ومدير مكتب ممثلية الائتلاف الوطني في غازي عنتاب محمد الشمالي، والأمين العام للجنة الوطنية الأولمبية أحمد جميل العلي، ورؤساء مكاتب اللجنة في الولايات المختلفة وجمهور غفير من اللاجئين السوريين والأتراك كما شهد المباراة مشاركة اللاعب الدولي ولاعب نادي حطين مروان منى كمراقب فني على المباراة كما قاد المباراة الحكم مصطفى شاكوش.

وتهدف اللجنة الأولمبية من خلال تنظيم هذه البطولة إلى جمع الجيل الشاب والفرق السورية الموجودة في الولايات التركية وإلى دمج العمل الرياضي للجيل الشاب بالعمل الاجتماعي القائم على تذكير الجيل الشاب بالثورة السورية رغم البعد المكاني.

كما تهدف اللجنة الأولمبية إلى من خلال هذه البطولات الرياضية المنتظمة إلى إتاحة المجال أمام الفرق السورية التي لا تتمكن من ممارسة نشاطاتها بشكل منظم وإن الأنشطة الرياضية القادمة من خلال اللجنة الأولمبية ستكون في كل المناطق المحررة في ملاعب عفرين واعزاز والباب والراعي والغندورة وتل أبيض وسلوك ورأس العين وتل حلف من خلال التعاون مع المجالس المحلية ومكاتب اللجان الأولمبية في تلك المدن المحرر.

وقد تركت المباراة النهائية لكأس الثورة السورية انطباعا طيباً لدى الكوادر الوطنية الثورية من أجل تنظيم العملية الرياضية بعد الحضور الرسمي من قبل رئيس وأعضاء الائتلاف والمجالس الثورية والسياسية على أمل أن تشهد الأيام القادمة جسماً رياضياً موحداً يجمع الرياضيين السوريين الأحرار.