icon
التغطية الحية

احتراق ألفي دونم من محاصيل القمح في الحسكة (صور)

2019.06.14 | 21:14 دمشق

احتراق آلاف الدونمات من محاصيل القمح والشعير في ناحية القحطانية بمحافظة الحسكة (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

التهمت الحرائق مجدداً اليوم الجمعة المزيد من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير في عدد من القرى القريبة من مدينة الحسكة، في وقت بدأ فيه الفلاحون بحصاد أراضيهم وبيع المحصول.

وقال ناشطون إنّ 2000 دونم من الأراضي المزروعة بالقمح والشعير احترقت اليوم الجمعة في قرية شما القريبة من مدينة الحسكة، وامتدت الحرائق لتصل قريتي أفكيرا وهيشري.

 

احتراق آلاف الدونمات من محاصيل القمح والشعير في ناحية القحطانية بمحافظة الحسكة

 

 

 

وكان موسم هذا العام من القمح والشعير في مختلف المناطق وتحديداً في شمال شرق سوريا وفيراً، نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة. إلا أنّ الحرائق التهمت عشرات آلاف الدونمات من محاصيل القمح والشعير.

وفي الثاني من حزيران الجاري، بدأت الإدارة الذاتية باستلام محاصيل القمح في صوامع بلدة "السفح " التابعة لمدينة رأس العين شمال غرب محافظة الحسكة، في حين بدأت باستلام محصول الشعير في 26 من أيار المنصرم.

 

 

وبلغت الكميات المُستلمة حتى اليوم في صوامع السفح 8 آلاف طن من القمح ومثلها من الشعير، بمعدل يومي يقارب 500 طن.

وحددت الإدارة الذاتية سعر شراء الكيلو الواحد من القمح هذا العام بـ 160 ليرة سورية، في حين زاد النظام سعره إلى 185 ليرة سورية، وهو ما أثار غضب المزارعين.

وقال سلمان بارودو رئيس هيئة الاقتصاد في الـ "إدارة" لوكالة رويترز إن محصول مناطق شمال وشرق سوريا من القمح سيبقى في المنطقة، وبذلك لن يتم بيع النظام أية كميات منه، وإن ذلك ليس قراراً سياسياً لفرض حصار على النظام. وأوضح بدران جيا كرد، المسؤول البارز في الإدارة الذاتية، أنّ التحرك لإبقاء القمح في المنطقة يأتي في إطار خطة لجمع مخزون إستراتيجي يكفي لعامين قادمين.

 

 

وأشار بارودو إلى أن إنتاج القمح في الجزيرة السورية لعام 2019 سيصل إلى 900 ألف طن، على الرغم من الضرر الناتج عن الأمطار الغزيرة والحرائق الكبيرة. في حين بلغ محصول القمح في العام الماضي نحو 350 ألف طن، اشترى النظام منه 100 ألف طن.

وتقع ثلاث محافظات تشكل تقريبا 70 بالمئة من إنتاج القمح في سوريا، في أيدي قوات سوريا الديمقراطية، التي تعد وحدات حماية الشعب عمودها الفقري.