icon
التغطية الحية

اجتماع فيينا يبدأ اليوم والمشاركة في سوتشي تعتمد على نتائجه

2018.01.25 | 12:25 دمشق

المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا-(الصورة إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال نصر الحريري، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات إن اجتماع فيينا الذي ينعقد اليوم الخميس، سيوضح جدية جميع الأطراف في البدء بالعملية السياسية لإيجاد حل في سوريا.

وأوضح الحريري خلال مؤتمر صحفي في فيينا أمس، أن قرار المشاركة في مؤتمر سوتشي الذي ترعاه روسيا، نهاية الشهر الجاري، سيتم اتخاذه بناء على نتائج لقاءات فيينا.

وزار وفد المعارضة السورية عواصم دول أوربية الأشبوع الماضي كان آخرها موسكو وانقرة، حيث التقى الحريري الرئيس التركي رجب طيب أروغان أمس الأربعاء.

من جهته كشف الحريري، أنهم حصلوا على مؤشرات إيجابية من تلك الزيارات "كانت واضحة وهي وجود نية لدعم العملية التفاوضية في جنيف، والهدف منها تحقيق الانتقال السياسي المبني على القرار الدولي 2254". ولم نسمع أبدا من النظام أنه قادم بجدية لهذه المفاوضات".

وأضاف قائلا "ننتظر إثبات هذه النية، من خلال جلب النظام لطاولة المفاوضات، وهيئة المفاوضات مستعدة لمناقشة كافة تفاصيل قرار 2254، لتحقيق الانتقال السياسي، بما فيها القضايا الدستورية والانتخابات".

وفي السياق قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان أمس إنه "لا يوجد تصور لحل سياسي في سوريا بخلاف محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في فيينا واصفاً إياها "بالأمل الأخير".

وتبنى مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2254 بالإجماع؛ في 18 ديسمبر/كانون أول 2015 والمتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.

 الحريري أكد رغبة المعارضة في تطبيق القرار الدولي2254، وبيان جنيف 1 (2012)، والتي تنص على البدء بمرحلة انتقالية كاملة الصلاحيات، والوصول لدستور جديد، وانتخابات عادلة، مع التركيز في هذه الجولة على القضايا الدستورية".

وأوضح قائلا "أرجو من كافة الأطراف التي تقول إنه لا يجب وضع شروط مسبقة، ألا تضع شروط مسبقة"، قاصدا عدم مناقشة مصير بشار الأسد.

وعن زيارة الوفد لموسكو قال الحريري "موضوع جلسات التفاوض مع روسيا لم تتوقف، وهي ليست الأولى، وتقريبا في كل جولة تفاوضية، كان هناك لقاء مع الروس، لوضع قواسم مشتركة، من أجل الحل السياسي في سوريا".

ودعت موسكو الهيئة العليا للمفاوضات للمشاركة في مؤتمر سوتشي بشأن سوريا، المقرر عقده في 29و 30 من الشهر الجاري بعد زيارة وفد الهيئة إلى موسكو.

وبيّن الحرير أنهم لم يتخذوا قراراً بعد حول الذهاب إلى سوتشي، مشيراً إلى أن قرار المعارضة حول ذلك سيتم الإعلان عنه قريباً، بعد انتهاء لقاءات اليومين القادمين في فيينا، وسيركز اللقاء على القضايا المتعلقة بالدستور والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 2254.

يذكر أن الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف انتهت منتصف كانون الأول/ديسمبر الفائت دون تحقيق أي نتائج، وحمل المبعوث الدولي استيفان ديمستورا وفد النظام السوري مسؤولية فشلها، بسبب طلب الأخير من المعارضة السورية سحب بيان مؤتمر الرياض 2 الذي يدعو إلى رحيل رئيس النظام بشار الأسد.

قال نصر الحريري، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات إن اجتماع فيينا الذي ينعقد اليوم الخميس، سيوضح جدية جميع الأطراف في البدء بالعملية السياسية لإيجاد حل في سوريا.

وأوضح الحريري خلال مؤتمر صحفي في فيينا أمس، أن قرار المشاركة في مؤتمر سوتشي الذي ترعاه روسيا، نهاية الشهر الجاري، سيتم اتخاذه بناء على نتائج لقاءات فيينا.

لودريان : لا يوجد تصور لحل سياسي في سوريا بخلاف محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في فيينا

وزار وفد المعارضة السورية عواصم دول أوربية الأشبوع الماضي كان آخرها موسكو وانقرة، حيث التقى الحريري الرئيس التركي رجب طيب أروغان أمس الأربعاء.

من جهته كشف الحريري، أنهم حصلوا على مؤشرات إيجابية من تلك الزيارات "كانت واضحة وهي وجود نية لدعم العملية التفاوضية في جنيف، والهدف منها تحقيق الانتقال السياسي المبني على القرار الدولي 2254". ولم نسمع أبدا من النظام أنه قادم بجدية لهذه المفاوضات".

وأضاف قائلا "ننتظر إثبات هذه النية، من خلال جلب النظام لطاولة المفاوضات، وهيئة المفاوضات مستعدة لمناقشة كافة تفاصيل قرار 2254، لتحقيق الانتقال السياسي، بما فيها القضايا الدستورية والانتخابات".

 

دي مستورا متفائل

 

وفي السياق قال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان أمس إنه "لا يوجد تصور لحل سياسي في سوريا بخلاف محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في فيينا والتي قال إنها "الأمل الأخير".

من جهته قال المبعوث الأممي ستفان دي ميستورا للصحفيين في فيينا "أنا متفائل بمعنى الكلمة...إنها لحظة حاسمة للغاية. جدا جدا" مضيفا أن الوفدين وعدا بإيفاد وفدين كاملين.

وتبنى مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2254 بالإجماع؛ في 18 ديسمبر/كانون أول 2015 والمتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.

 الحريري أكد رغبة المعارضة في تطبيق القرار الدولي2254، وبيان جنيف 1 (2012)، والتي تنص على البدء بمرحلة انتقالية كاملة الصلاحيات، والوصول لدستور جديد، وانتخابات عادلة، مع التركيز في هذه الجولة على القضايا الدستورية".

وأوضح قائلا "أرجو من كافة الأطراف التي تقول إنه لا يجب وضع شروط مسبقة، ألا تضع شروط مسبقة"، قاصدا عدم مناقشة مصير بشار الأسد.

وعن زيارة الوفد لموسكو قال الحريري "موضوع جلسات التفاوض مع روسيا لم تتوقف، وهي ليست الأولى، وتقريبا في كل جولة تفاوضية، كان هناك لقاء مع الروس، لوضع قواسم مشتركة، من أجل الحل السياسي في سوريا".

ودعت موسكو الهيئة العليا للمفاوضات للمشاركة في مؤتمر سوتشي بشأن سوريا، المقرر عقده في 29و 30 من الشهر الجاري بعد زيارة وفد الهيئة إلى موسكو.

وبيّن الحرير أنهم لم يتخذوا قراراً بعد حول الذهاب إلى سوتشي، مشيراً إلى أن قرار المعارضة حول ذلك سيتم الإعلان عنه قريباً، بعد انتهاء لقاءات اليومين القادمين في فيينا، وسيركز اللقاء على القضايا المتعلقة بالدستور والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن 2254.

يذكر أن الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف انتهت منتصف كانون الأول/ديسمبر الفائت دون تحقيق أي نتائج، وحمل المبعوث الدولي استيفان ديمستورا وفد النظام السوري مسؤولية فشلها، بسبب طلب الأخير من المعارضة السورية سحب بيان مؤتمر الرياض 2 الذي يدعو إلى رحيل رئيس النظام بشار الأسد.