icon
التغطية الحية

اتهامات موثقة لـ"داعش" بالوقوف وراء هجوم درعا بالتنسيق مع النظام

2020.05.29 | 17:05 دمشق

dara-780x470.jpeg
 تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

اتهمت جهات إعلامية وعسكرية في محافظة درعا تنظيم "الدولة" بالتنسيق مع قوات النظام، في الوقوف وراء الهجوم الذي أودى بحياة ثلاثة عناصر من لجنة درعا المركزية وإصابة ثلاثة آخرين مساء الأربعاء الماضي، بعد تعرّضهم لكمين في ريف محافظة درعا الغربي.

وقال أبو محمود الحوراني الناطق باسم تجمع أحرار حوران إن ضلوع تنظيم "الدولة" في الهجوم على اللجنة المركزية بدرعا والهجمات السابقة، تم توثيقه من قبل أشخاص مطلعين.

وأضاف الحوراني أن العملية تمت بالتنسيق بين تنظيم "الدولة" ومخابرات النظام وبالتحديد مع فرع الأمن العسكري والمخابرات الجوية، حيث تم تسريب معلومات عن موعد الاجتماع ومكانه من قبلهم لعناصر التنظيم الذين نفذوا العملية.

وأوضح أن إطلاق النار بهذه الكثافة يدل على أن الطريق كان مرصوداً وأن العملية تم تجهيزها بشكل مسبق، وهم يعرفون أنَّ السيارات كانت تقل قياديين من المركزية وأنهم خارجون من اجتماع.

وأشار الحوراني إلى أن قياديين في تنظيم "الدولة" كان لديهم اجتماع في وقت سابق مع مقدم في قوات النظام يدعى مجد موجود على حواجز النظام في بلدة أبطع وهو تابع للمخابرات الجوية، ووعدهم في أحد الاجتماعات بأنه سيسهل دخولهم إلى المنطقة، فيما يقوم لؤي العلي الضابط في قوات النظام بالتنسيق بين الأمن العسكري مع ماهر كنهوش القيادي السابق في تنظيم "الدولة".

في السياق ذاته أفاد الحوراني أن الأمور ما زالت متوترة في المنطقة الغربية في محافظة درعا بعد إرسال الفرقة الرابعة التابعة لتعزيزات عسكرية وفق الاتفاق الذي تم بين لجنة درعا المركزية ونظام الأسد لتجنيب المنطقة الصدام العسكري، حيث تمركزت نقاط وحواجز للفرقة الرابعة تضم نحو 150 عنصراً في مدخل قرية نهج وعلى الطريق الواصل بين اليادودة والمزيريب.

يذكر أن الهجوم الذي استهدف عناصر اللجنة المركزية التي تضم وجهاء وقياديين سابقين في الجيش الحر، جاء بعد اجتماع لهم ضم قادة من ريفي درعا الغربي والشرقي في بلدة العجمي بريف درعا الغربي.