icon
التغطية الحية

اتهامات متبادلة بين السورية للطيران ومسافرة: أنزلنا حقائبك بسبب الأحوال الجوية

2023.05.26 | 14:52 دمشق

آخر تحديث: 28.05.2023 | 11:30 دمشق

مطاراتهامات متبادلة بين السورية للطيران ومسافرة: أنزلنا حقائبك بسبب الأحوال الجوية
اتهامات متبادلة بين السورية للطيران ومسافرة (فيس بوك)
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تداولت منصات التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً وثقت فيه إحدى المسافرات عبر "الخطوط الجوية السورية" تأخير تسليم الحقائب للمسافرين القادمين إلى مطار دمشق الدولي، نتيجة لحالات فساد ورشاوى يتم تقاضيها مقابل نقل بضائع شحنات تجارية ضمن الرحلات المدنية على حساب تلك الحقائب.

وأوضحت المسافرة عبر المقطع المصوّر أن الحقائب القادمة من مطار الشارقة تحديداً، تتعرض لإنزالها من الطائرة وتأخير إرسالها بسبب شحنات بضائع بغرض التجارة، مضيفة أن سعر تذكرة الطيران من الشارقة إلى دمشق يبلغ 1000 دولار أميركي، وهو أغلى بكثير من حجوزات العودة.

السورية للطيران: التأخير بسبب العوامل الجوية!

بدورها، بررت "الشركة السورية للطيران" تأخر وصول الحقائب عبر الرحلات القادمة من مطار الشارقة "بسبب الحمولة الزائدة وأعداد الركاب"، نافية أن يكون سعر التذكرة من الشارقة لدمشق 1000 دولار، على الرغم من تأكيد العديد من المسافرين دفعهم المبلغ المذكور مقابل التذكرة، وفق صحيفة "الوطن" المقربة من النظام.

وقالت الشركة إن الرحلة التي أشارت إليها المسافرة في تسجيلها، تعود إلى مطلع الشهر الجاري، حيث تخلف العفش "بسبب الحمولة وعدد الركاب مترافقاً مع الأحوال الجوية السائدة"، على حد زعمها.

وأضافت أنها اضطرت لإنزال 12 حقيبة من عفش الركاب للوصول إلى الحد الآمن المسموح به لإقلاع الطائرة، مؤكدة أنه تم إرسالها إلى دمشق في اليوم التالي.

واعتبرت "السورية للطيران" أن مسألة تخلف عفش الركاب على رحلات الطيران "أمر شائع في جميع شركات الطيران"، بحسب قولها.

سوق سوداء بإدارة ضباط النظام السوري

وكان موقع "صوت العاصمة" قد كشف في تقرير له، عن سوق سوداء للشحن الخارجي في مطار دمشق الدولي، عبر الطائرات المدنية، تديرها شخصيات أمنية ونافذة في النظام السوري، لشحن البضائع إلى عدة دول تصلها الخطوط السورية في رحلاتها.

ونقل الموقع عن مصادر في مطار دمشق، أن ضغوطات تتعرض لها شركة "السورية للطيران" من أجل تحميل البضائع العائدة لهؤلاء التجار، عبر فرض الحمولة على الطائرة وطاقمها من دون التنسيق مع إدارة المطار أو إبلاغ المسؤولين عن الطائرة بكمية ونوع المواد المنقولة.

وأكدت المصادر أن عملية تحميل البضائع تجري في الأماكن المخصصة لحقائب المسافرين، وأحياناً في المقاعد الخلفية للطائرة في حال كانت بعدد غير مكتمل.