icon
التغطية الحية

اتهامات لليونان بعدم إنقاذ مهاجرين عالقين بجزيرة صغيرة في نهر إيفروس

2022.04.22 | 11:55 دمشق

مهاجرون بالقرب من قارب مطاطي وهم يحاولون العبور إلى اليونان من تركيا عبر قطع نهر إيفروس
مهاجرون بالقرب من قارب مطاطي وهم يحاولون العبور إلى اليونان من تركيا عبر قطع نهر إيفروس
ناشيونال هيرالد - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

أعلن المجلس اليوناني للاجئين بأنه طالب المسؤولين بمساعدة 46 مهاجراً بينهم عشرة أطفال بعدما تقطعت بهم السبل في جزيرة صغيرة تقع في نهر إيفروس على الحدود مع تركيا، دون أن يصله أي رد من قبلهم.

في حين أوردت صحيفة ديلي صباح التركية الموالية للحكومة بأن تلك المجموعة من اللاجئين أخذت تتوسل طلباً للمساعدة إلا أنها قوبلت بالتجاهل، بالرغم من أن تلك المنطقة تخضع لدوريات مكثفة، كما تم إطلاق النار على مهاجرة فأرديت قتيلة خلال فترة قريبة في ظل ظروف غامضة.

وبالنسبة لحالة أخرى شملت مجموعة مؤلفة من 37 شخصاً، أعلنت السلطات اليونانية خلال الأسبوع الماضي بأنها لم تتمكن من تحديد مكان تلك المجموعة كما فقدت أي اتصال بها فيما بعد، وذلك بحسب ما ورد على لسان مجلس اللاجئين اليوناني في تلك الصحيفة.

بيد أن ذلك المجلس أعلن بأنه نبه السلطات حتى تقوم بإنقاذ ما لا يقل عن 230 طالب لجوء أتوا من سوريا وتركيا وأفغانستان والعراق ووصلوا إلى منطقة نهر إيفروس خلال هذا العام، إلا أن السلطات لم ترد على طلب المجلس في بعض الحالات.

يذكر أن مهربي البشر مايزالون يعملون على نقل اللاجئين والمهاجرين في ظل تجميد الاتفاقية التي أبرمت بين تركيا والاتحاد الأوروبي عام 2016، فيستهدفون بعملياتهم تلك الأشخاص الذين فروا من بلادهم بسبب الحرب أو النزاعات أو الضائقة الاقتصادية، إذ تؤوي تركيا نحو 4.4 ملايين لاجئ إلا أن غالبيتهم مايزالون يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر اليونان، من خلال الجزر اليونانية الخمس القريبة من السواحل التركية أو عبر منطقة نهر إيفروس حيث تم تشييد جدار لصد اللاجئين ومنعهم من القدوم.

وفي ثلاث حالات على الأقل، أعلن مجلس اللاجئين اليوناني بأنه وردته معلومات حول إعادة طالبي لجوء قدموا من تركيا وسوريا إلى تركيا دون إعطائهم فرصة لتقديم طلب حماية بحسب ما ورد في تلك الصحيفة التركية.

وفي الوقت الذي يواصل فيه مهربو البشر عملهم بين تركيا واليونان، لم نسمع الحكومة التركية وهي تنتقد اليونان وتلومها على صد اللاجئين ومنعهم من العبور، كما لم يرد أي شيء مماثل من قبل الحكومة اليونانية.

المصدر: ناشيونال هيرالد